عَبر أثيرِ الأجواءِ تعانقتْ روحاهما وتماهتْ مُكسِّرةً كُلَّ القيودِ وعابِرةً كُلَّ الحدودِ، التقيا مرّةً على شاشةِ الحاسوب. تحوّلتْ ليلةُ زفافِها مِن ذلك الميسور إلى مَناحةٍ. الكلُّ شيّعَها إلى مَثواها الأخيرِ، أمّا هوَ تخلَّى عَن جسدِه؛ ليلحَق بِها إلى السّماءِ.
________________________________________________________
رائد الحسْن
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق