من عطب اليقظة أستيقظت
أجرُ حزني
على كل البراءة المسفوحة بالخراب
على زقزقة العصافير المذبوحة
تتنفس كل صباح على صدري
تعطل اللسان وتغتصب لغتي
كالخيوط المشنوقة قهرا تتدلى شفاهي.
****.
حزينة مولاي
على جنود أعتلوا شجاعة البنادق
ليقبلون حواس الرصاص الهاطل
في ليل يعوي كذئب مجروح
من صوت صغير لم يرتوي من ثدي أمه
حزينة يارب
كحزن السفوح التي تختنق جمرا
فكيف أنسى صهيلا بلا سروج ؟؟؟
*********. _
كيف أنسى عمائم في عصف المديح
كيف أمتطى الطرقات المجروحة
وأمضي
كيف أفارق ليل الغربة
وأزين وجه جنوني ؟
في جبال أسيرة
لسانها قطع في الساحة الغامقة
حزينة حين أقبل جبين العاصفة
من قبلتي النائمة ..!!
حزينة أنا يارب
كمدينة مهجورة
على قطيع الأيام وحضورها المتراكم
****.
خلف نوافذ الموت
صمتنا هناك يندلق من لون الأقتراب
الذي تعبث به أصبع الريح
والحياة تشهق بالحزن
والكون جسد أحتلالي
كقصيدة شربت مدامع حبرها
في بئر الأحتراق هناك
كان إشتعالي .....!!!!!
******.
حنان بدران
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق