حاشا نسيت وهل تنسى براءتنا
وهي الأماني التي صارت اغاريدا
أيام كنا وكان الصبح يجمعنا
كالياسمين أريجا أيقظ العيدا
تلك الدروب التي كنا نسير بها
مثل الطيور تزيد العمر تنهيدا
والحب والشوق والآمال تحملنا
نردد اللحن للدنيا اناشيدا
كنا وما كان إلانا بعالمنا
نسابق الكون إيقاعا وترديدا
ونسرق العمر من هذا الوجود وكم
نلاحق الفرح المكبوت تجديدا
لا شىء فينا سوا طفل يهدهدنا
في آخر الليل .. يعطينا المواعيدا
يجدد الأمل المغروس داخلنا
كيما نمجد هذا الطفل تمجيدا
العاشقان اللذان استسلما ومضت
بهم دروب الهوى سجنا وتقييدا
وقصة الحب تبقى فيهما ابدا
مدى الليالي يظل العمر تسهيدا
-- هاسميك مصرليان --
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق