يزحفُ رافعا مقصلته ..لا يعبأ بجنينِ الشمس..
قتلاه نحن...ولايهتم
ينزع عن رأسي كفَه الناعم
.وذراعيه الصوفيه../البيت
ويلقي على جسدي لعنة البرد..
يبتر جسدَه عن جسدي...
لأحيا منزوعة المعنى.
.في شتاءٍ دائم
أسير ..لأقطف من المطرِ الصقيعَ..
وأزين بوتقتي بصبارٍ وشوك
أنزع عن اذني قرطَ السهرة ...
وأضع بديله الصممَ..
حافيةٌ على أرضٍ مبللة ..
ينخر في قدمي التجمدُ..
مارا أحمد
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق