نشيد
آيـاتُ ربّي غيمـــةٌ ... أحْيـــا بهـا رمــلَ الفــلاةْسوداءُ في أحشـائهـــا ... مـــزنٌ يغنّـى لـلحيــاةْ
لا تبخلي لا تبخلي ... فالمـــاءُ طهـر للصــلاةْ
.....
فالخــْلقُ في صلصالهم... عطشٌ تناهى كالغزاةْ
يكفي دلالاً أقبلي... كي يرتوي عمقَ النّواةْ
لا تبخلي لا تبخلي ... فالمـــاءُ طهـر للصــلاةْ
.....
أرضُ العطايــا شقّها... طــودٌ تطــاولَ كالنّعاةْ
وجــعٌ و أخدودٌ بهــا ... يغري أفاعي كالرّواةْ
لا تبخلي لا تبخلي ... فالمـــاءُ طهـر للصــلاةْ
.....
قطراتك الأحـلى لنا...كالأمنيات يـدَ النّجاةْ
قطراتك البشرى الّتي ... مشكاتها دربُ الرّعاةْ
لا تبخلي لا تبخلي ... فالمـاءُ طهـر للصــلاةْ
.....
ما أدركتْ حبَّ الثّرى...معنى تهادى كالهداةْ
فالبخـلُ يبقى خصلــةً ...أزهارها لـــونَ الدّواةْ
لا تبخــلي لا تبخـلي ... فالمـــاءُ طهـر للصــلاةْ
.....
فـلّاحنــا يتلـــو لهــــا. ..ترتيلةً شهــدَ الصّفاتْ
كلماتها من أضلع ...تنسابُ من خير السّعــاةْ
لا تبخــلي لا تبخـلي ... فالماءُ طهـر للصـلاةْ
الشاعر العربي الفلسطيني أحمد عموري
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق