اعلان >> المصباح للنشر الإلكتروني * مجلة المصباح ـ دروب أدبية @ لنشر مقالاتكم وأخباركم الثقافية والأدبية ومشاركاتكم الأبداعية عبر أتصل بنا العناوين الإلكترونية التالية :m.droob77@gmail.com أو أسرة التحرير عبر إتصل بنا @

لماذا نكتب؟

نكتب لأننا نطمح فى الأفضل دوما.. نكتب لأن الكتابة حياة وأمل.. نكتب لأننا لا نستطيع ألا نفعل..

نكتب لأننا نؤمن بأن هناك على الجانب الآخر من يقرأ .. نكتب لأننا نحب أن نتواصل معكم ..

نكتب لأن الكتابة متنفس فى البراح خارج زحام الواقع. نكتب من أجلك وربما لن نعرفك أبدأ..

نكتب لأن نكون سباقين في فعل ما يغير واقعنا إلى الأفضل .. نكتب لنكون إيجابيين في حياتنا..

نكتب ونكتب، وسنكتب لأن قدر الأنسان العظيم فى المحاولة المرة تلو الأخرى بلا توان أو تهاون..

نكتب لنصور الأفكار التي تجول بخاطرنا .. نكتب لنخرجها إلى حيز الذكر و نسعى لتنفيذها

أخبارالثقاقة والأدب

ليل الشمس | شعر : مصطفى الحاج حسين

الليلة ..

أينَ سينام الليل ؟!

قلبي مكسور شباكه

أجد حرجاً إن جاء لعندي

ماعندي لحاف أغطيه

وسجائري تكاد لا تكفيني

حتماً .. سيحدثني عن حبهِ


الشمس رفضت قصائده

وقالت: وجهه أسود

لم تتأمل داخله

أو تبصر قمراً في صدرهِ

يدقُ وينبضُ حباً

لم تتعرف على نجومِ روحهِ

قالت عنه أسود .. ورفضته

حتى لو أحضر لها

خاتماً من غيمٍ أبيض

وفستاناً من ندى

وحذاء من عطرٍ

الشمس لا تهوى الليل

ترفض .. لو مرّة تقابله

لو لاح لها .. من بعيدٍ .. تهرب

وكأنها تخشى أن يخطفها

ويصعد بها للأعلى

وهناكَ ..

عند المدى الأزرق

يمطر عنقها بالقبلاتِ

ويفض لها بكارة الضوء

الليل .. لا يخفي عنّي حزنه

يبقى طوال الليل

يشكو لي شدة الأشواق

ويقرأ عليّ .. بعضاً من شعرهِ .. الشّفاف

عذب كالندى .. على غصنِ الحنين

وأنا .. لا أعرف .. كيفَ أواسيه

في قلبهِ..تشبّ شمس الظهيرة

ولا ماء عندي .. لأطفئها

لا أملك أكثر من فنجانِ قهوةٍ

بمنديلي .. أمسح دمع الليل

أرشه بالماء كي يصحو من خمرتهِ

باسم الشمس يهذي

نتعاون عليه أنا والفجر

نجرّه نحو ظلال الياسمين

كي يغفو بعض الوقت

والشمس تحرق بابي

وتدخل .. من شباكِ قلبي المكسور

تبحث عنه بضراوة

كي تسخر من سواده .

ليست هناك تعليقات:

أخبار ثقافية

قصص قصيرة جدا

قصص قصيرة

قراءات أدبية

أدب عالمي

كتاب للقراءة

الأعلى مشاهدة

دروب المبدعين

Related Posts Plugin for WordPress, Blogger...