أنا الموؤودة في بحر هواك....
تطرق شاطئ العشق هائمة،
تغوص في غياهب النسيان...
حالمة بركب الموج الأزرق،
وتقبيل الأقحوان..
الجسد المنهك غربال الألم.
يستعصي على ملك الجان...
غائبا في اللا مكان...
رحيق الندى المعتق ينعش الروح،
فيعود شعري سنابل قمح لتخليدي في اللا زمان،
أهيم على حافة المقابر،
أسمع عبق سحرك يتجول...
يهمس للمقيم الأبدي،
علها اليوم إلينا تهتدي.
أما تعلم أني مقبورة الآن؟
سكن الظلام أنوار القلب...
فكان طيفك خير مهتدي...
تغازلك حوريات البحر،
تعزف سمفونية الفرح،
فيرقص القلب،
وتسكر الجوارح،
فتطل هيلين...
مهللة مرحبة...
فأعود أدراج الشاطئ....
وقد فاض البحر من شدة الوجع...
حاملة بيدي المقطوعة رموشي المستعارة،
فما عاد لمقلتي رموش.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق