لو كانت أمّي تدري؛ العشقُ مرضي ودوائي نقش الغزل
مَا كانتْ تستحلفني أنْ أبتعدَ عن دربي وتنعت بوحي الصريح
بقلة الخجل..
في شرع الهوى لو تدرك أمّي أنّ عشقي طاهر كالغيم
وأنا صاحبة كلّ حبّة مطر
وأنّ سطوري اللازورديّة بصيص في عتمة مخيفة يكثر فيها الورم..
أواه يا أمّي أواه مِن عفن القيود
آنَ أنْ تشرق شمس الحُبّ وتحنّ بنظراتها على القمر..
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق