ٱيسكن في ٱحشائي جنين الهوي
ويمحي كل لحظة كانت بها دموع الندي
ويظل يرجرج في انحاء قلب
مع حالة فقد الظل والدوا
ويآسر ملاين من خلايا التي كانت
سبب في نواه عشق غير متفق
وأثمر عنه ساعات تركته
علي جدار بيت مائل
ليسقط عليه وينثره نثر الرمال
ويمحي حاله ويعشق ألف خيال
ويمكث في رحايا الظلم
اندال و اندال
ان كنت عشقتك يوما
فكان للعشق حد يطوله
فقدان البصر
وان كنت كرهتك ..فكرهي
محل الانتظار
يا غابة من الرجال ...
يا مهد قريش و حفيد فرعون
والاوثان
ليقدد عليك القادر يوما....
ويظل عليك الظل يوما
ويحطم قدرتك القدر يوما
ويقيمون لك الصوان
ورثاء بدون كلمات
ولا احد ياتي ليكون امام لحدك
غير الطيور والحيات
ليرجموك رجم ويقود عليك
نار تلظي.....
ان سأت حالاتي
وان كسرت رحاتي
كات قدر قد مضي
فياتي غيرك ان قدر الزمان وهدي
................
بقلم / ندي محمد
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق