اعلان >> المصباح للنشر الإلكتروني * مجلة المصباح ـ دروب أدبية @ لنشر مقالاتكم وأخباركم الثقافية والأدبية ومشاركاتكم الأبداعية عبر أتصل بنا العناوين الإلكترونية التالية :m.droob77@gmail.com أو أسرة التحرير عبر إتصل بنا @

لماذا نكتب؟

نكتب لأننا نطمح فى الأفضل دوما.. نكتب لأن الكتابة حياة وأمل.. نكتب لأننا لا نستطيع ألا نفعل..

نكتب لأننا نؤمن بأن هناك على الجانب الآخر من يقرأ .. نكتب لأننا نحب أن نتواصل معكم ..

نكتب لأن الكتابة متنفس فى البراح خارج زحام الواقع. نكتب من أجلك وربما لن نعرفك أبدأ..

نكتب لأن نكون سباقين في فعل ما يغير واقعنا إلى الأفضل .. نكتب لنكون إيجابيين في حياتنا..

نكتب ونكتب، وسنكتب لأن قدر الأنسان العظيم فى المحاولة المرة تلو الأخرى بلا توان أو تهاون..

نكتب لنصور الأفكار التي تجول بخاطرنا .. نكتب لنخرجها إلى حيز الذكر و نسعى لتنفيذها

أخبارالثقاقة والأدب

زمن الحب ،كان طويلاً وبارداً | حسين عبد اللطيف

فصل الشتاء زمن الحب ،كان طويلاً وبارداً.

في الريف البسيط كان الجميع يعيش ويأكل وينام تحت سقف واحد، في تلك البيوت الطينية الواطئة، الجميع يعني الأسرة، والمواشي والطيور والهررة والكلاب، وكل ما له علاقة بسبات الشتاء الطويل.
كان جناح نوم الأسرة يتألف من زاوية تحوي مجموعة من ألواح خشب التوت مصفوفة بجانب بعضها فوق حمالتين من نفس الخشب، تغطيها مجموعة فرشات مختلفة القياسات والسماكات والمكونات، ينام فوقها جميع أفراد الأسرة بمن فيهم الاب والأم والجدة.

في ليالي البرد القارس كانت الجدة تفرض طريقة مبتكرة للنوم الدافئ، كانت تسميها( عرق ورأس) ، حيث نتبادل الاتجاه، رأس واحدنا مع رجلي أخيه، كترتيب سمك السردين في العلبة، وتقوم هي بالاشراف على توزيع الغطاء ليشمل الجميع.
يقال أنك لكي تتغلب على البرد عليك بتدفئة رجليك! ... هكذا إذن يا جدتي؟ كنت تعرفين ذلك، وتعرفين أيضاً أن لا سبيل أفضل من أن ينام أحدنا وهو يحضن رجلي أخيه، ورجلاه في حضن أخيه ....!
في أيام البرد هذه، كما في ليالي الشتاء السالفة، و في غياب كل شيء، تعود الذاكرة بقوة وحنين إلى نوم( العرق والرأس)....، وإلى دفء الحب!

ليست هناك تعليقات:

أخبار ثقافية

قصص قصيرة جدا

قصص قصيرة

قراءات أدبية

أدب عالمي

كتاب للقراءة

الأعلى مشاهدة

دروب المبدعين

Related Posts Plugin for WordPress, Blogger...