تؤلمني عظام وجهي
وأنا أهملتُ العظام منذ رأيت أطفالا يرسمون وجوها سائلة
هلاميّة
تقطر ويضحكون.
عظام الفكّين والجبهة والوجنتين
تتشنّج، تتمدّد وتتقلّص ثمّ تتكسّر.
البردُ لم يُداهمنا بعد
ولم أنافق سوى ثلاث نساء ثرثارات
ونصّين مائعين.
لم أقسُ على وجهي وهيكلهِ.
لم أردّ على رسائل كثيرة ولم أشتم سائقي الشّاحنات
بين السابعة والثامنة صباحا.
تهذّبتُ خوفا من مبدأ العادة والاكتساب.
كان أسبوعا عاديّا خلا كابوسيْن مزعجيْن.
والماء في وجهي كثير وفمي أيضا
فيه ماء.
قاومت إعلانين لترميم الوجه
قلتُ للعاملة الدمية:
أريدُ أن أحتفظ بدوائر سوداء حول عينيّ
تذكارا جميلا من أبي
والعرجة في زاوية فمي أتّكئُ عليها حين أكذب.
لن تغريني حملة حقنتين بواحدة.
عظام وجهي تؤلمني
منذُ تعثّرتُ بصورة لي قبل عشرين عاما.
كنتُ برأسٍ ووجه من حجر.
لم يظهر قلبي في الصّورة
حجارة وجهي كانت متصدّعة
منذ عشرين عاما.
وأنا أهملتُ العظام منذ رأيت أطفالا يرسمون وجوها سائلة
هلاميّة
تقطر ويضحكون.
عظام الفكّين والجبهة والوجنتين
تتشنّج، تتمدّد وتتقلّص ثمّ تتكسّر.
البردُ لم يُداهمنا بعد
ولم أنافق سوى ثلاث نساء ثرثارات
ونصّين مائعين.
لم أقسُ على وجهي وهيكلهِ.
لم أردّ على رسائل كثيرة ولم أشتم سائقي الشّاحنات
بين السابعة والثامنة صباحا.
تهذّبتُ خوفا من مبدأ العادة والاكتساب.
كان أسبوعا عاديّا خلا كابوسيْن مزعجيْن.
والماء في وجهي كثير وفمي أيضا
فيه ماء.
قاومت إعلانين لترميم الوجه
قلتُ للعاملة الدمية:
أريدُ أن أحتفظ بدوائر سوداء حول عينيّ
تذكارا جميلا من أبي
والعرجة في زاوية فمي أتّكئُ عليها حين أكذب.
لن تغريني حملة حقنتين بواحدة.
عظام وجهي تؤلمني
منذُ تعثّرتُ بصورة لي قبل عشرين عاما.
كنتُ برأسٍ ووجه من حجر.
لم يظهر قلبي في الصّورة
حجارة وجهي كانت متصدّعة
منذ عشرين عاما.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق