اعلان >> المصباح للنشر الإلكتروني * مجلة المصباح ـ دروب أدبية @ لنشر مقالاتكم وأخباركم الثقافية والأدبية ومشاركاتكم الأبداعية عبر أتصل بنا العناوين الإلكترونية التالية :m.droob77@gmail.com أو أسرة التحرير عبر إتصل بنا @

لماذا نكتب؟

نكتب لأننا نطمح فى الأفضل دوما.. نكتب لأن الكتابة حياة وأمل.. نكتب لأننا لا نستطيع ألا نفعل..

نكتب لأننا نؤمن بأن هناك على الجانب الآخر من يقرأ .. نكتب لأننا نحب أن نتواصل معكم ..

نكتب لأن الكتابة متنفس فى البراح خارج زحام الواقع. نكتب من أجلك وربما لن نعرفك أبدأ..

نكتب لأن نكون سباقين في فعل ما يغير واقعنا إلى الأفضل .. نكتب لنكون إيجابيين في حياتنا..

نكتب ونكتب، وسنكتب لأن قدر الأنسان العظيم فى المحاولة المرة تلو الأخرى بلا توان أو تهاون..

نكتب لنصور الأفكار التي تجول بخاطرنا .. نكتب لنخرجها إلى حيز الذكر و نسعى لتنفيذها

أخبارالثقاقة والأدب

عَاشِقَتي تغار | تركي ادريس

سَمْراءُ عَاشِقَتي ... تُحَادِثُني ... تُناقِشُني ...

... تُجَادِلُني .... بِلا خَجَلٍ ... ولا ... حَذَرْ .

وَتَقُولُ لي أَنْتَ سَفينةُ عشْقي في بَحرِ الحَياةْ...

..... فأَوصِلْني الى شاطِئِ الأمانْ ... بِلا خَطَرْ .

وَأنْتَ يَاحَبيبي بَسْمَةُ أيّامي ... وأحلامي ....

..... وَأنا شَديدة الغيرة عليكْ...


......... وَاشْتياقي كاشْتياقِ الأرض لِلْمَطَرْ .

أَغارُ عَليكَ مِنْ كُلّ النساءْ ... أيّ نِساءْ ...

... سَمْراء ... أَو ... شَقْراء ... أو بيضاءْ ....

...... وَغيرَتي كَالوَرْدَةِ المسْتَحِيّة .....

....... إذا لَمَسَها أحَدْ تَذْبُلُ وَتَموتْ وَتَنْدَثِرْ .

أَتَدْري إذا صَافَحَتْكَ فَتاةْ .......

........ أُحِسُّ بِأنَّ فُؤادي انْفَجَرْ .

وَلَمَّا سَمِعْتُ قَبّلَتْكَ أُمّكَ عَلى شَفَتيكَ....

...... ضَاعَتْ حُرُوفِي وَتَاهَ عَقْلِي وَزَاغَ البَصَرْ .

أَتَدْرِي بِأنّي أمُوتُ اشْتِياقاً ... أموتُ احْتِرَاقَاً ...

........ وَيَومَ غِبْتَ عَنِّي قَلْبي احْتَضَرْ .

تَرَبَّعْ حَبِيبِي عَلَى عَرْشِ قَلْبي ......

........ سَأُخْفيكَ دَهْرَاً عَنْ عُيُونِ البَشَرْ .

ــــــــــــــــــــــــــــ قُلْتُ لَها ــــــــــــــــــــــــــــــــــــ

عَجٌبْتُ لِغيرَتكِ يَا حَبِيبَتِي ..... فَأَنْتِ .....

صُفِيَحَاتُ دَمِّي بِدَمِّي .... وَأَنْتِ القَدَرْ .

وَلو فَحَصُوا فَصِيلةَ دَمّي ......

....... تَصَدَّرَ اسْمُكِ ....... كُلّ الخَبَرْ .

فَأَنْتِ يَا حَبِيبَتي ...... حَبِيبَتي .....!!!!!!!؟

كَيفَ تُريدِين أنْ أُبَرهِنَ لَكِ بِأَنَّ ... الماء ... ماءْ ...

وَالهَواءَ ... هَواءْ ... والسّماءَ ... سَماءْ ....

......... وَأَنَّ وُجُودكِ في حَياتي ............

........ سَبَب اخْضِرار الشّجَرْ .

فأنتِ يَا حَبِيبَتي كَالفَراشَاتِ تَحُومُ .... تَدورُ ...

....... تُفَتِّشُ عَنْ مَكانٍ أمينْ ..........

....... وَقَلْبِي لَكِ كُلّ الزَّهرْ .

فَأنْتِ يَا حَبِيبَتي تَسْتوطِنينَ مَسَاحاتَ رُوحِي ...

......... منْذُ آلافِ السِنين .........

........ قَبْلَ التَتَارْ .... والإغْريقِ .... والغَجَرْ .

وَأنْتِ يَا حَبِيبَتي مِثْل قِطْعَة موسيقيّة جَميلةْ....

..... تَعزفُ على شَرايين فؤادي .... والوَتَرْ .

وَأنْتِ يَا مَليكَتِي بَسْمَةُ صَيفي ...

.... وَنَسْمَةُ رَبيعي ... وَخَير أمْطار شِتائي ...

............. وَنَفْحَة خَريفي ..........

......... الَّتِي تَتَهَيّأ للربيعِ والمَطَرْ .

يَكٰفِي يَا حَبِيبَتي جُنُوناً ....... وَشُجُوناً .......

....... وَغيرَةً ...... وَحِيرَةً .......

....... وَاحْضُنِينِي ............. وَقَبّلِينِي .......

.......... واقْتَرِبِي مِنْ ذِراعَيَّ أكْثَرْ .........

....... حَتّى يَكْتَمِلَ القَمَرْ .

شعر تركي ادريس 

ليست هناك تعليقات:

أخبار ثقافية

قصص قصيرة جدا

قصص قصيرة

قراءات أدبية

أدب عالمي

كتاب للقراءة

الأعلى مشاهدة

دروب المبدعين

Related Posts Plugin for WordPress, Blogger...