سَمْراءُ عَاشِقَتي ... تُحَادِثُني ... تُناقِشُني ...
... تُجَادِلُني .... بِلا خَجَلٍ ... ولا ... حَذَرْ .
وَتَقُولُ لي أَنْتَ سَفينةُ عشْقي في بَحرِ الحَياةْ...
..... فأَوصِلْني الى شاطِئِ الأمانْ ... بِلا خَطَرْ .
وَأنْتَ يَاحَبيبي بَسْمَةُ أيّامي ... وأحلامي ....
..... وَأنا شَديدة الغيرة عليكْ...
......... وَاشْتياقي كاشْتياقِ الأرض لِلْمَطَرْ .
أَغارُ عَليكَ مِنْ كُلّ النساءْ ... أيّ نِساءْ ...
... سَمْراء ... أَو ... شَقْراء ... أو بيضاءْ ....
...... وَغيرَتي كَالوَرْدَةِ المسْتَحِيّة .....
....... إذا لَمَسَها أحَدْ تَذْبُلُ وَتَموتْ وَتَنْدَثِرْ .
أَتَدْري إذا صَافَحَتْكَ فَتاةْ .......
........ أُحِسُّ بِأنَّ فُؤادي انْفَجَرْ .
وَلَمَّا سَمِعْتُ قَبّلَتْكَ أُمّكَ عَلى شَفَتيكَ....
...... ضَاعَتْ حُرُوفِي وَتَاهَ عَقْلِي وَزَاغَ البَصَرْ .
أَتَدْرِي بِأنّي أمُوتُ اشْتِياقاً ... أموتُ احْتِرَاقَاً ...
........ وَيَومَ غِبْتَ عَنِّي قَلْبي احْتَضَرْ .
تَرَبَّعْ حَبِيبِي عَلَى عَرْشِ قَلْبي ......
........ سَأُخْفيكَ دَهْرَاً عَنْ عُيُونِ البَشَرْ .
ــــــــــــــــــــــــــــ قُلْتُ لَها ــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
عَجٌبْتُ لِغيرَتكِ يَا حَبِيبَتِي ..... فَأَنْتِ .....
صُفِيَحَاتُ دَمِّي بِدَمِّي .... وَأَنْتِ القَدَرْ .
وَلو فَحَصُوا فَصِيلةَ دَمّي ......
....... تَصَدَّرَ اسْمُكِ ....... كُلّ الخَبَرْ .
فَأَنْتِ يَا حَبِيبَتي ...... حَبِيبَتي .....!!!!!!!؟
كَيفَ تُريدِين أنْ أُبَرهِنَ لَكِ بِأَنَّ ... الماء ... ماءْ ...
وَالهَواءَ ... هَواءْ ... والسّماءَ ... سَماءْ ....
......... وَأَنَّ وُجُودكِ في حَياتي ............
........ سَبَب اخْضِرار الشّجَرْ .
فأنتِ يَا حَبِيبَتي كَالفَراشَاتِ تَحُومُ .... تَدورُ ...
....... تُفَتِّشُ عَنْ مَكانٍ أمينْ ..........
....... وَقَلْبِي لَكِ كُلّ الزَّهرْ .
فَأنْتِ يَا حَبِيبَتي تَسْتوطِنينَ مَسَاحاتَ رُوحِي ...
......... منْذُ آلافِ السِنين .........
........ قَبْلَ التَتَارْ .... والإغْريقِ .... والغَجَرْ .
وَأنْتِ يَا حَبِيبَتي مِثْل قِطْعَة موسيقيّة جَميلةْ....
..... تَعزفُ على شَرايين فؤادي .... والوَتَرْ .
وَأنْتِ يَا مَليكَتِي بَسْمَةُ صَيفي ...
.... وَنَسْمَةُ رَبيعي ... وَخَير أمْطار شِتائي ...
............. وَنَفْحَة خَريفي ..........
......... الَّتِي تَتَهَيّأ للربيعِ والمَطَرْ .
يَكٰفِي يَا حَبِيبَتي جُنُوناً ....... وَشُجُوناً .......
....... وَغيرَةً ...... وَحِيرَةً .......
....... وَاحْضُنِينِي ............. وَقَبّلِينِي .......
.......... واقْتَرِبِي مِنْ ذِراعَيَّ أكْثَرْ .........
....... حَتّى يَكْتَمِلَ القَمَرْ .
شعر تركي ادريس
... تُجَادِلُني .... بِلا خَجَلٍ ... ولا ... حَذَرْ .
وَتَقُولُ لي أَنْتَ سَفينةُ عشْقي في بَحرِ الحَياةْ...
..... فأَوصِلْني الى شاطِئِ الأمانْ ... بِلا خَطَرْ .
وَأنْتَ يَاحَبيبي بَسْمَةُ أيّامي ... وأحلامي ....
..... وَأنا شَديدة الغيرة عليكْ...
......... وَاشْتياقي كاشْتياقِ الأرض لِلْمَطَرْ .
أَغارُ عَليكَ مِنْ كُلّ النساءْ ... أيّ نِساءْ ...
... سَمْراء ... أَو ... شَقْراء ... أو بيضاءْ ....
...... وَغيرَتي كَالوَرْدَةِ المسْتَحِيّة .....
....... إذا لَمَسَها أحَدْ تَذْبُلُ وَتَموتْ وَتَنْدَثِرْ .
أَتَدْري إذا صَافَحَتْكَ فَتاةْ .......
........ أُحِسُّ بِأنَّ فُؤادي انْفَجَرْ .
وَلَمَّا سَمِعْتُ قَبّلَتْكَ أُمّكَ عَلى شَفَتيكَ....
...... ضَاعَتْ حُرُوفِي وَتَاهَ عَقْلِي وَزَاغَ البَصَرْ .
أَتَدْرِي بِأنّي أمُوتُ اشْتِياقاً ... أموتُ احْتِرَاقَاً ...
........ وَيَومَ غِبْتَ عَنِّي قَلْبي احْتَضَرْ .
تَرَبَّعْ حَبِيبِي عَلَى عَرْشِ قَلْبي ......
........ سَأُخْفيكَ دَهْرَاً عَنْ عُيُونِ البَشَرْ .
ــــــــــــــــــــــــــــ قُلْتُ لَها ــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
عَجٌبْتُ لِغيرَتكِ يَا حَبِيبَتِي ..... فَأَنْتِ .....
صُفِيَحَاتُ دَمِّي بِدَمِّي .... وَأَنْتِ القَدَرْ .
وَلو فَحَصُوا فَصِيلةَ دَمّي ......
....... تَصَدَّرَ اسْمُكِ ....... كُلّ الخَبَرْ .
فَأَنْتِ يَا حَبِيبَتي ...... حَبِيبَتي .....!!!!!!!؟
كَيفَ تُريدِين أنْ أُبَرهِنَ لَكِ بِأَنَّ ... الماء ... ماءْ ...
وَالهَواءَ ... هَواءْ ... والسّماءَ ... سَماءْ ....
......... وَأَنَّ وُجُودكِ في حَياتي ............
........ سَبَب اخْضِرار الشّجَرْ .
فأنتِ يَا حَبِيبَتي كَالفَراشَاتِ تَحُومُ .... تَدورُ ...
....... تُفَتِّشُ عَنْ مَكانٍ أمينْ ..........
....... وَقَلْبِي لَكِ كُلّ الزَّهرْ .
فَأنْتِ يَا حَبِيبَتي تَسْتوطِنينَ مَسَاحاتَ رُوحِي ...
......... منْذُ آلافِ السِنين .........
........ قَبْلَ التَتَارْ .... والإغْريقِ .... والغَجَرْ .
وَأنْتِ يَا حَبِيبَتي مِثْل قِطْعَة موسيقيّة جَميلةْ....
..... تَعزفُ على شَرايين فؤادي .... والوَتَرْ .
وَأنْتِ يَا مَليكَتِي بَسْمَةُ صَيفي ...
.... وَنَسْمَةُ رَبيعي ... وَخَير أمْطار شِتائي ...
............. وَنَفْحَة خَريفي ..........
......... الَّتِي تَتَهَيّأ للربيعِ والمَطَرْ .
يَكٰفِي يَا حَبِيبَتي جُنُوناً ....... وَشُجُوناً .......
....... وَغيرَةً ...... وَحِيرَةً .......
....... وَاحْضُنِينِي ............. وَقَبّلِينِي .......
.......... واقْتَرِبِي مِنْ ذِراعَيَّ أكْثَرْ .........
....... حَتّى يَكْتَمِلَ القَمَرْ .
شعر تركي ادريس
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق