مجلة دروب أدبية || أدبية ثقافية إبداعية: حين أراك يصبح وجهي اجمل ـ خواطر

لماذا نكتب؟

نكتب لأننا نطمح فى الأفضل دوما.. نكتب لأن الكتابة حياة وأمل.. نكتب لأننا لا نستطيع ألا نفعل..

نكتب لأننا نؤمن بأن هناك على الجانب الآخر من يقرأ .. نكتب لأننا نحب أن نتواصل معكم ..

نكتب لأن الكتابة متنفس فى البراح خارج زحام الواقع. نكتب من أجلك وربما لن نعرفك أبدأ..

نكتب لأن نكون سباقين في فعل ما يغير واقعنا إلى الأفضل .. نكتب لنكون إيجابيين في حياتنا..

نكتب ونكتب، وسنكتب لأن قدر الأنسان العظيم فى المحاولة المرة تلو الأخرى بلا توان أو تهاون..

نكتب لنصور الأفكار التي تجول بخاطرنا .. نكتب لنخرجها إلى حيز الذكر و نسعى لتنفيذها

حين أراك يصبح وجهي اجمل ـ خواطر | ‏وفاء شــقير‏

1
ما نفع الحياة اذا لم يشعر بها الإنسان... نضمد جراحنا القديمة.. وننشد السلوان وهو بعيد المنال... حالنا كشارب الخمر الذي يتسلى.. هيهات أن ينسى مرارة الكأس المعتق... تشدنا الذكريات إلى الماضي ونستفرق في سكرة العذاب والألم.... ونسأل القدر إلى أين نحن سائرون....إلى أين ماضون...؟؟؟؟

2
يا وردا أزهر في قلبي... أتى الربيع وتراب حديقتي يغفو.. فوق أشواك الورود المجروحة....يهطل صوتك في كفي... وضحكاتك تزهر ياسمينا...يقطع أغصان الكلمات ويرش عطورا على الصخور..وتذوب الشمس في كفي... . لتسرق صمتي... صمت يعقبه وهج الحياة... يتغلغل في حنايا قلبي... حين تبتسم عيناك....

3
يأتي المساء فتضم الورود اوراقها وتنام معانقة شوقها... وعندما يأتي الصباح تفتح شفتيها لتستقبل قبلة الشمس... حتى حياة الأزهار شوق وحب...
مساكم ورد..

4
تماما كما تتفتح أكمام الزهور صباحا مستقبلة فجرا جديدا... كذلك يتفتح قلبي على دنيا ندية خضراء كنت انت ملاكها وحمامتها البيضاء...

5
أن يسألونك عني يوما لا تفكر كثيرا.. سوف أجعل روحي غلافا لروحك... وقلبي بيتا لجمالك... وصدري قبرا لاحزانك... سوف أحيا بك حياة الورود بحرارة الشمس... سوف اترنم باسمك مثلما يترنم الوادي بصدى رنين الأجراس المتمايلة فوق الكنائس... سوف أصغي لاحاديثك مثلما تصغي الشواطئ لحكايا الأمواج...

6
حين أراك يصبح وجهي اجمل... والشجر ينبت في يدي... والعصافير تزغرد في جسدي...
حين أراك تبني الطيور اعشاشها في شعري... والجبال تقبل الغيوم... والسماء تمطر زمردا...
والقلم يرسم فوق دفتري... يكتب طلاسم حروف اسمك.... فتنبت ورودا في حديقة عمري...وتكبر السماء... وتكتمل القصيدة...بإسمككككك.....

7
ويزحف الليل من جديد.... انين يثور ودموع تحرق وجنتاي.... برد يثور في جسدي الغض... جوع ياكلني . هل يمكن إبعاد الظلمة والقهر والجوع... فانا أعيش بلا منزل ولا هوية... اقبع بين الخيام منزويا في كومة أحجار مرصوصة تبعث الدفء في ايام الشتاءالقاسية... وعلى شفتي ارتسمت ابتسامة إعتذار ولم أستطع أن انسى رصاصة سددت الي... فاصابت امي...

8
حين يسألونك عني... قل لهم سيبقى قلبي مفتوحا... ستزورني حمامة بيضاء تبني عشها في جسدي...
يا وردة الروح.. في القلب اغنية لعشقك تزغرد بين شفاهي الحزينة...
من يشعل الشموع في ليلي... من يفرش الحقول بابتسامة الصباح... من يعيد ابتسامتي الراحلة...؟؟؟؟
يقتلني انتظارك... كل شيء ينتظرك... فلتات إلي قبل ان يموت صوتي.....

‏وفاء شقير‏

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

الصفحة الأولى

عن الحياة الاجتماعية
حتّى يَستمتع الإنسان بحياته، و يستوفي غاياته، ويحقّق أحلامه، وطموحاته، فقد كان لزاماً عليه أن يتبع أسلوباً معيناً في الحياة، وأن يهتم بالعديد من الجوانب، وإلا فإنه معرّض لأن يحيا حياةً بائسة بلا فائدة، يُقلّد فيها من حوله ويكون نسخةً مطابقةً عنه، فالحياة من أهم سبل العيش التي شرعها الله سبحانه وتعالى لنا، فمن الواجب علينا الاستمتاع بها في الأعمال الايجابية.

إن الحياة الاجتماعيّة من أهم جوانِب حياة أي إنسان، حيث لا يمكن تجاهلها ولا تجاوزها، فالله عز وجل عندما خلَق عامة الناس جعلهم متفاوِتين في قٌدِراتهم، المتمثلة في العقليّة والبدنيّة، والثقافية، ممّا يجعلهم في حاجةِ لبعضهم البعض بشكل مستمر، حيث يرتبط الفرد بغيره من الناس بعلاقاتٍ أسريه ومجتمعية مليئة بالحبّ والتعاوُن والتفاهُم، سواءً كانت علاقاتٍ أسرية أو علاقاتِ عملٍ أو صداقةٍ أو أي نوعٍ من العلاقات الاجتماعيّة الأخرى، التي تفرِض على الفرد الاختلاط مع الآخرين، وتقديم الخدَمات المختلفة لبعضهم البعض، ويجب على الفرد الاتصاف بمحاسِن الأخلاق والتعامُل بها فيما بينهم مثل الصِّدق والأمانة والإخلاص وتقديم يد المساعدَة والابتعاد عن الغيبة والنميمة وأذيّة الآخرين.

تتمة النص..