( العشق وخطيئة ادم ) هذا هو العنوان الذي توجه به الخياط قصتها ويحمل العنوان الذي هو مفتاح الدخول الى عالم النص لكشف مدلولات اهمية لا تقل عن المتن حيث ان القارئ اول ما تقع عينيه عليه يكون بمثابة الجواز للدخول اليه حيث يفتح شهية القارئ ويجعله بفضول حول دائرة العمل المطروح الذي يحمل طباع جمال معرفي فني حيث تقول القاصة في المقدمة .
يسأل اﻻنسان عن ذاته التي ضاعت منه في طريق مساره عبر التأريخ، عن غابات أجتازها وعلق به منها ورق الآس الذي فضح خوفه وخيانته لذاته.أمر عجيب ان يتلفت خائفا من مخلوقات تراه سيدًا عليها،حتى فهمت من خوفه انه تناز ل عن عقله فصار مثلها ينتهز الفرصة للقنص! لم يعد يهمه غير الطعام واشياء اخرى تُحيي فيه صفة الحيوان بقوة.
1) البداية.
من هذه الديباجة تتضح لدينا رؤية أفكار فلسفية وأسئلة كونية عن الانسان ورحلته على مر التاريخ وضعت الكاتبة في خانة الابداع أي انها استطاعت توظيف هذه الاسئلة بنصها ولم تكتفي بل اجابت جواب كان يمثل أيدلوجيا خاصة حيث لخصت الرحلة بالشهوات التي يقترن بها الانسان مع الحيوان قد لا يعتمد الاطروحة عند الكاتبة نفسها فالناقد العالمي (تي. س. اليوت )يقول نحن حين نكتب لا نعبر عن الذات بل ان الكتابة هي الهروب من الذات وربما تكون النظرة هنا غير شمولية في اعطاء نهاية ما تريد إيصالها . تقول ابتهال الخياط في جزء ثاني من القصة .
حواء تشكو خوفاً عرفته حين لسعتها بعوضة،ألما جعلها تلتفت الى أشياء أخرى أكبر، انها ترى الحيوانات تتحرك بحرية،بينما هي تختبئ في حفرة وسط الأحراش عاريةً والخدوش عاثت بجسدها الغض،جائعة,عطشى, تبكي، وغرابةُ ظلامٍ يملأ المكان شيئا فشيئا فتختفي انفاسها رعبا فتهمس: أين أنت يا آدم هل أنا وحدي مَنْ رُميتُ هنا!؟ اني اريد ان اعرف شيئا واحدا الان هو”كيف افترقت عنك؟” وأي خطيئة هي؟ولماذا جعلها الله طاردة لنا من الجنة؟ ليتني افهم. غلبها التعب والخوف وانساب جسدها بهدوء وغفت، تشابكت الأغصان من حولها وفوقها راعيةً لها من كل شر، انها حواء حبيبة السيد والكل مأمور برعايتهما ومخلوق لهما. آدم بجبروت جسده القوي تتهرب منه الحيوانات ناظرة له من بُعْدْ.. يسير ونظره نحو .
تجلينا الدلالة في هذا الجزء عن تصورات الخياط اتجاه ادم وحواء عليهما السلام وكيف ان الأنثى التي تجسد بشخصية حواء معه انها سماوية من عالم الملكوت لكن ظلت بحاجة للرجل الذي يرمز للقوة ومع نضوج فكرة العمل نجد بناء فنية وسرد يشوق مع تواصل في البناء الدرامي بغية الوصول على العامل الاساسي وهو رسالة المنجز ومن خلال تخطي الترتيب الكلاسيكي لنكون امام نص حداثوي في انطلاقته من الذات الى فضاء المطلع.
يسأل اﻻنسان عن ذاته التي ضاعت منه في طريق مساره عبر التأريخ، عن غابات أجتازها وعلق به منها ورق الآس الذي فضح خوفه وخيانته لذاته.أمر عجيب ان يتلفت خائفا من مخلوقات تراه سيدًا عليها،حتى فهمت من خوفه انه تناز ل عن عقله فصار مثلها ينتهز الفرصة للقنص! لم يعد يهمه غير الطعام واشياء اخرى تُحيي فيه صفة الحيوان بقوة.
1) البداية.
من هذه الديباجة تتضح لدينا رؤية أفكار فلسفية وأسئلة كونية عن الانسان ورحلته على مر التاريخ وضعت الكاتبة في خانة الابداع أي انها استطاعت توظيف هذه الاسئلة بنصها ولم تكتفي بل اجابت جواب كان يمثل أيدلوجيا خاصة حيث لخصت الرحلة بالشهوات التي يقترن بها الانسان مع الحيوان قد لا يعتمد الاطروحة عند الكاتبة نفسها فالناقد العالمي (تي. س. اليوت )يقول نحن حين نكتب لا نعبر عن الذات بل ان الكتابة هي الهروب من الذات وربما تكون النظرة هنا غير شمولية في اعطاء نهاية ما تريد إيصالها . تقول ابتهال الخياط في جزء ثاني من القصة .
حواء تشكو خوفاً عرفته حين لسعتها بعوضة،ألما جعلها تلتفت الى أشياء أخرى أكبر، انها ترى الحيوانات تتحرك بحرية،بينما هي تختبئ في حفرة وسط الأحراش عاريةً والخدوش عاثت بجسدها الغض،جائعة,عطشى, تبكي، وغرابةُ ظلامٍ يملأ المكان شيئا فشيئا فتختفي انفاسها رعبا فتهمس: أين أنت يا آدم هل أنا وحدي مَنْ رُميتُ هنا!؟ اني اريد ان اعرف شيئا واحدا الان هو”كيف افترقت عنك؟” وأي خطيئة هي؟ولماذا جعلها الله طاردة لنا من الجنة؟ ليتني افهم. غلبها التعب والخوف وانساب جسدها بهدوء وغفت، تشابكت الأغصان من حولها وفوقها راعيةً لها من كل شر، انها حواء حبيبة السيد والكل مأمور برعايتهما ومخلوق لهما. آدم بجبروت جسده القوي تتهرب منه الحيوانات ناظرة له من بُعْدْ.. يسير ونظره نحو .
تجلينا الدلالة في هذا الجزء عن تصورات الخياط اتجاه ادم وحواء عليهما السلام وكيف ان الأنثى التي تجسد بشخصية حواء معه انها سماوية من عالم الملكوت لكن ظلت بحاجة للرجل الذي يرمز للقوة ومع نضوج فكرة العمل نجد بناء فنية وسرد يشوق مع تواصل في البناء الدرامي بغية الوصول على العامل الاساسي وهو رسالة المنجز ومن خلال تخطي الترتيب الكلاسيكي لنكون امام نص حداثوي في انطلاقته من الذات الى فضاء المطلع.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق