رَسَمتْ فرشاةُ الزّمَنِ هركليسَ، وصخرةً كبيرةً،وبينهما ذراعاه المتصلبتان عليها ...الصخرةُ هيَّأتْ له موتاً مقدّساً، و لشَعْبِه حياةً مستكينة ً،روحُ البَطل رَحَلتْ في حوصلةِ نسرٍ ذهبيٍ إلى قمةِ أولمبس؛ أنبتها في قلبِ حَجَرٍ كبيرٍ ، و بَعَثت من جديدٍ إلهً مستبداً، لرعيةٍ من العبيد.
---------------
مجيد الزبيدي
9-10-2016
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق