تسابيح النجوم تصرخ
تئن بصوت متعب
تغدو في صبوة الألم
لتخترق ستار الدجى
سادلا الليل رحيقه
على جدائل الصباح
لتعود سفينتي إلى الماضي
وتعانقها قطرات دموعي اللؤلؤية
بعد أن لاح نداها على الوادي التليد
وعتقتها ندوب شماء
لغربة .... وقتل ... وتشريد...
فتوارى صمت العرب
وبفلسطين يذبحون
من الوريد إلى الوريد
فزلزلت همهمات ألمقت
بعد أن أحرقوا الوليد
خلف خيمة اللاجئين
في مساء مترف
يستباح العناء
بعد أن سكت البكاء
وفاح الكلام
في جديلة الأنتظار
عند لوعة الغربة
ألف حكاية أكتب
وعيون لا تنام
فنيت الدمعة
على أتربة المخيم
ودياجير الظلام
ليتمادى لهيبها
على كنائس القدس
وساحات الحرم
برشفة جنونية
تعيد له الحنين
وألم الذكريات
واختراق السكون
أطياف الدم المخضر
يفيض البوح
على قشور المغيب
فيغرسها بوريد البحر
وندوب التشظي ترسي
على عتبة بيت قديم
وخاصرة الزمان المنسية
تأخذنا إلى البعيد
تغلق علينا أبواب الجحيم
كأرجوحة دموية
برعشات الجروح
تخترق صرختها
بهاء الغياب الملوث
لتمطي القلوب شجاعة
لنعود إليك يا وطني
من جديد
بقلم..............
الكاتبة القاصة..............
( أشجان القاق )
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق