ودقَّ الهزيع الأخيرُ
على باب نومي
ويعزِف للصحو
والنوم يُخلي
يعود ليَ البعضُ
أغفاهُ بعضي
ويدنو--ويدنو
يعانق بالهمس
ما كان في الروح
يُقعي ويُضني
وأرنو يُدنِّي
&
معاً في هدوء نحاور شوقاً
ومني ومنه -فتصحو النجوم
غفت تستريحُ--- --- ---
سرت من هناااااك ---!
من الشرقِ جاءت -بشوقٍ
تقبلني بِوَصِيَّة أمِّي
وحيناً بهمس رقيقٍ تُغنِّي
وحيناً تمنِّي--- ---
وتمسحُ دمعاً يَحُورُ بعيني
يخبِّـــرُ عنِّي---فيا ليت أنّيَ
يا ليت إنّيْ
*******
بنات الثريّا كفوف الحنان
تهدهد قلبي
وتحضر طيفا-وهمساً حنونا
أرى وجه أمي
وكنت ---أحضّرُ قهوة صحوي
ولم أتحدًَّث --- ولم أتَطَلَّعْ
إلى صاحباتي النجوم
ولم أتمثّلْ لشيءٍ لأنّي
ببعض من النوم ---
في صحن جفني
بشوقي ولَهْفِي
أناجي التمنِّي
*******
أحاط نسيمُ رقيقٌ عطير
بلونِ البنفسجِ
كل حواسي يغنّي-يغني
وأسمعُ حيناً لضحكٍ -وهمس
شفيفَ الصَّدى -ويشنِّفُ سمعي
يوشوش يدنو---يضاحك عيني
بدهشة كون عريض المناكب
شيء تملّك حِسِّيَ مني--- ---
وفكري وظنِّي
وقلت لأنّي
********
وثغر من العطر يبسم ُقربي
أيعقلُ في زعتـــر يا يقيني
علاقة حبٍّ وشوق بجنُّ ِ
فتحت لعلبته باحتِراسٍ
عريقاته قبَّلتني
اعتراني ارتجاف بخوف
ألا ليت ليلي
أشارت ببسمتهــــا للغـــــــــلاف
قرأت - فكان به إسم حبٍ شَمَلْنِي
وقد زيّف الإسمَ ظلمُ التجنِّي
فيا ويح ونّي
يحتسي الآهَ منّي
*******
إذن كان ضحكَ الحقيقةِ ذاك
الذي كلِّ يوم يغَنِّي للوني
وثغري وسنِّي
بزيتون موطننا
يا إلهي تَفَجَّرَظنّي
أبينَ النبات علاقات ودٍّ
إذا في اغتراب
وبيني!!!
نعم ---قال واجتاح بالفَرْحِ قلبي
سمعت هديل الحمام يصلْي
لقد كان من موطني يا لعيني
نسيت لقهوة ليلي اكتفيت
صحوت وعانقت عطر النبات الطّهور
وحطّت حمامات شوق وحبٍّ
على-كَتِفي وتغَنِّي
تغنّي تُمنِّي
***********
10-10-2016
الإثنين
على باب نومي
ويعزِف للصحو
والنوم يُخلي
يعود ليَ البعضُ
أغفاهُ بعضي
ويدنو--ويدنو
يعانق بالهمس
ما كان في الروح
يُقعي ويُضني
وأرنو يُدنِّي
&
معاً في هدوء نحاور شوقاً
ومني ومنه -فتصحو النجوم
غفت تستريحُ--- --- ---
سرت من هناااااك ---!
من الشرقِ جاءت -بشوقٍ
تقبلني بِوَصِيَّة أمِّي
وحيناً بهمس رقيقٍ تُغنِّي
وحيناً تمنِّي--- ---
وتمسحُ دمعاً يَحُورُ بعيني
يخبِّـــرُ عنِّي---فيا ليت أنّيَ
يا ليت إنّيْ
*******
بنات الثريّا كفوف الحنان
تهدهد قلبي
وتحضر طيفا-وهمساً حنونا
أرى وجه أمي
وكنت ---أحضّرُ قهوة صحوي
ولم أتحدًَّث --- ولم أتَطَلَّعْ
إلى صاحباتي النجوم
ولم أتمثّلْ لشيءٍ لأنّي
ببعض من النوم ---
في صحن جفني
بشوقي ولَهْفِي
أناجي التمنِّي
*******
أحاط نسيمُ رقيقٌ عطير
بلونِ البنفسجِ
كل حواسي يغنّي-يغني
وأسمعُ حيناً لضحكٍ -وهمس
شفيفَ الصَّدى -ويشنِّفُ سمعي
يوشوش يدنو---يضاحك عيني
بدهشة كون عريض المناكب
شيء تملّك حِسِّيَ مني--- ---
وفكري وظنِّي
وقلت لأنّي
********
وثغر من العطر يبسم ُقربي
أيعقلُ في زعتـــر يا يقيني
علاقة حبٍّ وشوق بجنُّ ِ
فتحت لعلبته باحتِراسٍ
عريقاته قبَّلتني
اعتراني ارتجاف بخوف
ألا ليت ليلي
أشارت ببسمتهــــا للغـــــــــلاف
قرأت - فكان به إسم حبٍ شَمَلْنِي
وقد زيّف الإسمَ ظلمُ التجنِّي
فيا ويح ونّي
يحتسي الآهَ منّي
*******
إذن كان ضحكَ الحقيقةِ ذاك
الذي كلِّ يوم يغَنِّي للوني
وثغري وسنِّي
بزيتون موطننا
يا إلهي تَفَجَّرَظنّي
أبينَ النبات علاقات ودٍّ
إذا في اغتراب
وبيني!!!
نعم ---قال واجتاح بالفَرْحِ قلبي
سمعت هديل الحمام يصلْي
لقد كان من موطني يا لعيني
نسيت لقهوة ليلي اكتفيت
صحوت وعانقت عطر النبات الطّهور
وحطّت حمامات شوق وحبٍّ
على-كَتِفي وتغَنِّي
تغنّي تُمنِّي
***********
10-10-2016
الإثنين
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق