ذكرياتٌ تدانتْ فكرًا وفكريواعتلت كأنها ورقُ سفينتي
وشراعٌ مكبلُ الأحلامِ باتَ
شعائرًا لريحٍ تضربُ وجنتي
زخاتٌ مبللةُ الظنِّ ومعراجٌ
أضلَّ بزلةِ الزفرِ وحدتي
وشكٌّ لامسَ أجزاءَ الروحِ
كزرقةِ الشفاهِ يخنقُ عبرتي
أطلت ثورةُ العندِ بملامحِ
البدرِ؛ فهابَ النجمُ دمعتي
وشوشاتٌ رست بهمسِ الشهقِ
على حصرمِ اللفحاتِ بلفيفِ زفرتي
وكانت ستائرُ الوعدِ نسائمًا
داعبت شقائقَ الوجدِ برجفتي
سرت أناملُ اللمسِ سحاباتٍ
أجهضت فوقَ الخدِّ صرختي
وبعضُ الزهرِ عابسُ الغيمِ
عقيمُ اللونِ كشفاهِ بسمتي
جفّت تمائمُ الرسمِ بريشةِ
البكمِ وصمُّ الرجفِ حسرتي
علت أطواقُ التناسي خليلًا
شاقَ الروحَ بمسافاتِ هفوتي!
...............
بقلم لميس الهبل
وشراعٌ مكبلُ الأحلامِ باتَ
شعائرًا لريحٍ تضربُ وجنتي
زخاتٌ مبللةُ الظنِّ ومعراجٌ
أضلَّ بزلةِ الزفرِ وحدتي
وشكٌّ لامسَ أجزاءَ الروحِ
كزرقةِ الشفاهِ يخنقُ عبرتي
أطلت ثورةُ العندِ بملامحِ
البدرِ؛ فهابَ النجمُ دمعتي
وشوشاتٌ رست بهمسِ الشهقِ
على حصرمِ اللفحاتِ بلفيفِ زفرتي
وكانت ستائرُ الوعدِ نسائمًا
داعبت شقائقَ الوجدِ برجفتي
سرت أناملُ اللمسِ سحاباتٍ
أجهضت فوقَ الخدِّ صرختي
وبعضُ الزهرِ عابسُ الغيمِ
عقيمُ اللونِ كشفاهِ بسمتي
جفّت تمائمُ الرسمِ بريشةِ
البكمِ وصمُّ الرجفِ حسرتي
علت أطواقُ التناسي خليلًا
شاقَ الروحَ بمسافاتِ هفوتي!
...............
بقلم لميس الهبل
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق