اعلان >> المصباح للنشر الإلكتروني * مجلة المصباح ـ دروب أدبية @ لنشر مقالاتكم وأخباركم الثقافية والأدبية ومشاركاتكم الأبداعية عبر أتصل بنا العناوين الإلكترونية التالية :m.droob77@gmail.com أو أسرة التحرير عبر إتصل بنا @

لماذا نكتب؟

نكتب لأننا نطمح فى الأفضل دوما.. نكتب لأن الكتابة حياة وأمل.. نكتب لأننا لا نستطيع ألا نفعل..

نكتب لأننا نؤمن بأن هناك على الجانب الآخر من يقرأ .. نكتب لأننا نحب أن نتواصل معكم ..

نكتب لأن الكتابة متنفس فى البراح خارج زحام الواقع. نكتب من أجلك وربما لن نعرفك أبدأ..

نكتب لأن نكون سباقين في فعل ما يغير واقعنا إلى الأفضل .. نكتب لنكون إيجابيين في حياتنا..

نكتب ونكتب، وسنكتب لأن قدر الأنسان العظيم فى المحاولة المرة تلو الأخرى بلا توان أو تهاون..

نكتب لنصور الأفكار التي تجول بخاطرنا .. نكتب لنخرجها إلى حيز الذكر و نسعى لتنفيذها

أخبارالثقاقة والأدب

رأي :ــ اسْتَمِعْ أكثَر ممّا تَتَكلّم | بشار إسماعيل

اسْتَمِعْ أكثَر ممّا تَتَكلّم
فَالمستَمِع يكون أكثر تركيزاًً . حيث أنّه يَيستقبل الكلام بتركيز . يستمع و ( يُحلّل ) الكلام قبل الردّ ليعرف كيف يردّ على المتكلّم . أمّا المتكلّم فيصبّ تركيزه على ما سيقوله فقط ولا يعنيه إنْ لاقى كلامه قبولاً أو رَفضاً .
هُنا تكمُنْ فلسفة الحوار الناجح . لذا استمعْ واحترم كلام غيرك إذا تكلّم ولا تتهوّر كي تعرف كيف تردّ بإيجابية وبحكمة ووعي . وحتى لا تختلط الأمور بعضها ببعض
وينتهي الحوار إلى موت وينتهي الكلام بدون أهداف . فتغيب الحقيقة التي من أجلها يتم الحوار .
هُنا تتعسّر الأمور ويفقد كلا الطرفين ما يصبوا إليه ويُفَضّ الحوار إن كان في الرأي حول موضوع ما أو غيره من شؤون الحياة ذات الصلة .
وعليه تولدُ ثقافة الفرد والمجتمع مع الأجيال . وإلّا فتضيع الكلمة التي تجمع المعنى ويسقط الحوار حيث لا يعود إلّا بتأزّم وتبتعد المسافات بين الطرفين .
الأرض الطيبة التي تنبت ما نأكله تُروى بماء طهور وبرعاية حريصة على الإنتاج . فليكن أمام أعينكم الهدف الذي تريدون وليس الإستعلاء حتى تكونون .
لغة الصمت يجب أن تصل والفكرة الإيجابية يجب أن تُعمّم والثقافة المبنية على العلم والدين يجب أن تُعلّم .
فلنكن جميعاً على درجة عالية من الفهم والوعي الحسيّ والفكر الناضج في تعاملنا .
ومن زاوية أخرى فإن الأدب في الحديث هو سيد الأحكام في الحوار والنقاش بين الناس . وهو صفة سلوك مستمدة من ديننا الحنيف . فالأولى أن ننتهج بثقافة ديننا حيث هي وسيلة التعلم ومن المسلّمات التي لا يستطيع أي أحد تجاوز واعتراض هذا المنهج . فما دون ذلك فهو خروج عن هذا المنهج الثابت .
ما أطلت لكم حول هذا الموضوع . لكنني أوجزت وبعبارات وكلمات حتى يتناولها الجميع بكل سهولة
كل الاحترام والتقدير والاحترام لكم أحبّتي في الله
أتمنى أن تكونوا في أحسن حال وأهدأ بال
بوركتم
___________________
الكاتب والشاعر / بشار إسماعيل

ليست هناك تعليقات:

أخبار ثقافية

قصص قصيرة جدا

قصص قصيرة

قراءات أدبية

أدب عالمي

كتاب للقراءة

الأعلى مشاهدة

دروب المبدعين

Related Posts Plugin for WordPress, Blogger...