صهواتنا ورقُ الخريف المبّحر
قدحَ الفراقُ أمامَ نافذتي المشرّعة الغد
طيرُ المشاعر في غبار النّعوة
والعاشقُ المجنون أخفى نايهُ
متحوّلٌ كالجنّ يبدو بعد صوم القُبْرة
كاللغز في عنقاء تطوي نزيف السّرْمديـّة عندها
وذخيرةُ العشّاق حبلى في انتظار المقبل
قطب الغرام بلا شمال أو جنوب ها هنا
عرش الظنون بنا ترامى ناصباً..
قلباً بساحة شهرزاد المشْتهى
عنقود دالية الكآبة مهجةٌ...
تتلو الأناجيل القديمة كالعواصف فوق قنديل الوداعْ
فأنا هنا .. غيمٌ يحدّقُ في رحيق فم الدّعاءْ
وترٌ لقافلة الغيابْ
طعمُ النّبيـْذ مشاعرٌ حبلى تموتُ بلا وضوح للكلامْ
وأنا حواف الكأس في إيقاعها
كلُّ المعاني كالصّواري في شوارع مقلتي
غزلانها بالدّمْــع تسْبحُ من سهام المعتم
محرابها ضلعٌ بقرب وصيـّة الأشواق يكتبُ ما يشاءْ
ميزانها ظمأُ الصّحارى حين تنسى عقمها
لي فحْمُ أغنية كأبخرة تطوفُ براعمي
نبضاتها لا شيء تلْفظُ من حنين المثمر
أهي الهوى أم برعم ٌ من يابسات هديلها
بطن الليالي بعد حمّى طيفها
غيبوبةٌ رشّتْ عقيدةَ صمتها
وقرأْتُ ذاكَ الصّمْت في كينونة كالمقبرةْ
آبار عشْقك كالقصائد تنتشي..
نغماً على عنوانها ماء الحياةْ
قالتْ لعلّكَ يوسفيّ البئر في قلبي أنا
أأعانقُ الأصداء فوق مساحة الليل المسجّى بيننا؟
قلقي يعمّدُ كالمسيح في بحيرة خاطري
مرَّ المفاصل في حنايا قصّتي
حبّي تناهى نافراً..
كالنقش من برودة مقتلي.
الشاعر العربي الفلسطيني أحمد عموري
قدحَ الفراقُ أمامَ نافذتي المشرّعة الغد
طيرُ المشاعر في غبار النّعوة
والعاشقُ المجنون أخفى نايهُ
متحوّلٌ كالجنّ يبدو بعد صوم القُبْرة
كاللغز في عنقاء تطوي نزيف السّرْمديـّة عندها
وذخيرةُ العشّاق حبلى في انتظار المقبل
قطب الغرام بلا شمال أو جنوب ها هنا
عرش الظنون بنا ترامى ناصباً..
قلباً بساحة شهرزاد المشْتهى
عنقود دالية الكآبة مهجةٌ...
تتلو الأناجيل القديمة كالعواصف فوق قنديل الوداعْ
فأنا هنا .. غيمٌ يحدّقُ في رحيق فم الدّعاءْ
وترٌ لقافلة الغيابْ
طعمُ النّبيـْذ مشاعرٌ حبلى تموتُ بلا وضوح للكلامْ
وأنا حواف الكأس في إيقاعها
كلُّ المعاني كالصّواري في شوارع مقلتي
غزلانها بالدّمْــع تسْبحُ من سهام المعتم
محرابها ضلعٌ بقرب وصيـّة الأشواق يكتبُ ما يشاءْ
ميزانها ظمأُ الصّحارى حين تنسى عقمها
لي فحْمُ أغنية كأبخرة تطوفُ براعمي
نبضاتها لا شيء تلْفظُ من حنين المثمر
أهي الهوى أم برعم ٌ من يابسات هديلها
بطن الليالي بعد حمّى طيفها
غيبوبةٌ رشّتْ عقيدةَ صمتها
وقرأْتُ ذاكَ الصّمْت في كينونة كالمقبرةْ
آبار عشْقك كالقصائد تنتشي..
نغماً على عنوانها ماء الحياةْ
قالتْ لعلّكَ يوسفيّ البئر في قلبي أنا
أأعانقُ الأصداء فوق مساحة الليل المسجّى بيننا؟
قلقي يعمّدُ كالمسيح في بحيرة خاطري
مرَّ المفاصل في حنايا قصّتي
حبّي تناهى نافراً..
كالنقش من برودة مقتلي.
الشاعر العربي الفلسطيني أحمد عموري
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق