اعلان >> المصباح للنشر الإلكتروني * مجلة المصباح ـ دروب أدبية @ لنشر مقالاتكم وأخباركم الثقافية والأدبية ومشاركاتكم الأبداعية عبر أتصل بنا العناوين الإلكترونية التالية :m.droob77@gmail.com أو أسرة التحرير عبر إتصل بنا @

لماذا نكتب؟

نكتب لأننا نطمح فى الأفضل دوما.. نكتب لأن الكتابة حياة وأمل.. نكتب لأننا لا نستطيع ألا نفعل..

نكتب لأننا نؤمن بأن هناك على الجانب الآخر من يقرأ .. نكتب لأننا نحب أن نتواصل معكم ..

نكتب لأن الكتابة متنفس فى البراح خارج زحام الواقع. نكتب من أجلك وربما لن نعرفك أبدأ..

نكتب لأن نكون سباقين في فعل ما يغير واقعنا إلى الأفضل .. نكتب لنكون إيجابيين في حياتنا..

نكتب ونكتب، وسنكتب لأن قدر الأنسان العظيم فى المحاولة المرة تلو الأخرى بلا توان أو تهاون..

نكتب لنصور الأفكار التي تجول بخاطرنا .. نكتب لنخرجها إلى حيز الذكر و نسعى لتنفيذها

أخبارالثقاقة والأدب

قلبي يُحدثني بأنك قاتلي | غالية ابوستة

سجال مع كوكبة من الشواعر والشعراء في بيت الشعراء العرب
وبرئتُ من كونٍ بقلبٍ مجرم
قتل النجوم ويصلب الأمطارا
-
سأشاغب الدنيا وأصفع وجهها
وأزيحُ عن وجه القصيدِ صَفارا
-
تلك الجحودةُ لم تطح بتنــــابل
تُقْرِي عصافيرَ البــلادِ جهارا
-
ران الخبيث فلات حينَ تراجع ٍ
والأرض هبت ترفدُ الأزهــارا

-
من لي يكفكفُ أدمعاً بمحاجري
وغدا النُّهى طيرَ الحنا المحتارا
-
خَلَدِي يحدثني بأنك قـــــاتلي
يا أيها الشرق اكتسيت شَنَارا
-
نَفَرت طيوري من لهيبِ مجامــرٍ
وقَسَتْ حدودٌ حرَّضــت أبحارا
-
سُعِرتْ وتزدَرِدُ السفائنَ -وانبَرَت
طغَــمٌ تُلَحِّفُ رضَّعــاً أجمارا
-
يَتكاتفُ الإظـــلام ُ مع جَمر الغَضَى
وبخُبثِها تسقي الخنى والعــارا
-
نحن الألى غذَّى الخنا بخنوعنا
كم قد لبسنا بالخنـوعِ دِثــارا
-
وبصَمتنا المعجونِ تصفيقاً رعَتْ
عجفا الضَّمائرِ دمّرت أمصارا
-
سأحيِّد الحرفَ المُغَــرِّدَ ههنا
لأخطَّ لـلأرذالِ حَـــرفــاً ثــــارا
-
برَزَ الممانعُ قاء خُبثاً أرقطا
يَبْنِى من المنعِ الخبيث جِدارا

*****

سقطتْ بنودُ الزيفِ كِذْبةَ كاذبٍ
سَمِج الحروفِ يُمجِّدُ الفُجَّــارا
-
يتألَّهون على عروشٍ صمِّمَت
تسقي إلى الأوطان قهراً مارا
-
هيَّا دعُوا الأحزانَ تقذِفُ وكرَهم
مَن جرَّعونا الحْزنَ والأوزارا
-
كفُّوا عن الأحزانِ في زرعِ الرَّدى
واستمطروا من حرفكم أسرَارا
-
غنَّيتُ أوطاني فأشعلَ روعُهُا
هــولٌ بأوثانٍ تقيءُ أُوارا
-
من للسجال فقد مللت توحُّــداً
بمواجِد عصفتْ لظىً ودُوَرا
-
لا تبتئس واشدُ العلا يا شاعراً
واسكب لنا من آملٍ أعطارا
-
فالحبرُ من زهر الربيع نوارسٌ
تسقِي بشهدٍ بَـــوّرَ استنـكارا
-
والموت في العلياء عمـــر آخرُ
يا حسن مزن ساكبٍ مــــدرارا
-
لا تكتمِ الحرفَ المشعَّ وصُل به
عمَّ الظـلامُ ويسملُ الأبصارا
-
خنَقوا الدِّيار وبرّنــا وبحارنا
ذَبحوا الأماني فجّروا إعصارا
-
فارشُقْ بألسنةِ اللظى من حَمْأة
تصلي الخَنا والوهْنَ والفجَّارا
-
من قايضوا موت الصغار بِزادهم
من أوجَروا قلبَ القصيدَ سعارا
-
من يعزِلونَ القدس فاض سلاحهم
بين الشّعوب وأخجــل الأسفارا
-
يا للبراءة في البراري بُعثِرَت
آلاف حنظلة يســــــفُّ صـــرارا

**************

هل راغَ ذئب الخاطئينَ بِجُبّهــم
وبيوسفٍ إذ ألقمــوه---بحــــارا
-
أم ذي سلاطين الزمان تمحورت
في نعل طفلٍ في الشطوط توارى
-
أم ذي العروبة باغتراب ضميرها
صاغت طغاة العصرِ -والسمسارا
-
صَفقَت شوَاظَ الظَّلمِ قلبــاً مُتعباً
من مارجِ الطُّغيانِ شعَّ شرارا
-
قتلوا المحبة واستباحوا للدمــا
غرسوا على جَدَثِ العلا استهتارا
-
بذروا الشطوطَ مآسياً فترَنَّحت
والموج يلعنُ عارَهم قد عارَ
-
من صيّبٍ - من رعدة فلنسقهم
من ورَّثونا الموت والمُــرّارا
-
قتْلُ الصّبا مع عاطرٍ بزهورنا
أخزى الرقيعَ وباطناً وسكارى
-
جُرحِ النُّجوم السامقات بقطره
ينداحُ في فنَن الخميل نضارا
-
عزفتْ به الأطيار تهدي لحنها
والال يهدي ريقهُ النّـــــوارا
-
غنيَّتُ أزهار الربيعِ ومُجهتي
بين القتام سقى الديار حصارا
-
لا عيبُ يردعُ لا ضميرُ بوازع
والظُّلمُ غّشَّى موطني جبّــارا
-
بينَ الخيامِ المُرهقات بذنبهم
نثروا طيور الرُّعبِ ساء نِثَارا
-
غال الحِصارُ الزّهر من أفيائنا
والحبُّ أكساهُ الطًّغــاة بـــُوارا
-
غَنّوه بين حروفكم من عسجد
يفريه أعداء الحياة جهارا

*****

لا تيأسوا من غيثِها مهما قسَت
فالله يبدل بالعسير يسارا
-
فبحارنا تحت الأجاج نفيسُها
بالغوصِِ نبني بيتنا محَّــارا
-
حَمِيَ السِّجال وغرّدت أطيـــاره
ملتاعة - مَن أحــرقَ النّوارا !
-
والياسمين المنكفــي برمــاده
بين الديّــار وقد غدت آثارا
-
يحنو لمن قد آنسوا وتشرَّوا
واليتمُ يصفعُ بالضَّياعِ صغارا
-
ويلي لحزنٍ طافَ أحرقَ ليلهم
ما أصعــب الحزن الجليلَ يُجــارَى
-
ساجلت حرف الحبِّ رفَّ مرشرشاً
حَبَقاً يُعَطِّرُ للحبيبِ مزارا
-
الحبّ يُنهلُ للقلوبِ من النّدى
ذوبَ الزّلالِ فَتُنبِتُ النَّـوارا
-
فطرَزتُ باللألاءِ دوحَ عنادلٍ
ونثرت فيها الحُلمَ والأزهارا
-
ورسَمتُ بالحبِّ الوريف مدائني
فتلألأت ألقاً كسا الصبَّـارا
-
لا تفنِ بالأحزان رؤيا أبرقت
رشِّ السَّنا واستجلبِ الأنـوارا
-
أهديتُ إذ أهــديتُ حرفي للعلا
يزجي جماناً للحقوقِ شعارا
-
بين الحدود الجاثمات تنمّرَت
وتجّـــرّحُ الأطفالَ والشُّعـَــارا
-
فبشجوِهم بين الشطــوط رئامهم
تبكي فيفــرعُ دمعها أمطارا
-
سحُباً تشجُّ دخانهم بهواطلٍ
بيـن الضّياء تُواعدُ الأشجارا

ليست هناك تعليقات:

أخبار ثقافية

قصص قصيرة جدا

قصص قصيرة

قراءات أدبية

أدب عالمي

كتاب للقراءة

الأعلى مشاهدة

دروب المبدعين

Related Posts Plugin for WordPress, Blogger...