سجال مع كوكبة من الشواعر والشعراء في بيت الشعراء العرب
وبرئتُ من كونٍ بقلبٍ مجرم
قتل النجوم ويصلب الأمطارا
-
سأشاغب الدنيا وأصفع وجهها
وأزيحُ عن وجه القصيدِ صَفارا
-
تلك الجحودةُ لم تطح بتنــــابل
تُقْرِي عصافيرَ البــلادِ جهارا
-
ران الخبيث فلات حينَ تراجع ٍ
والأرض هبت ترفدُ الأزهــارا
-
من لي يكفكفُ أدمعاً بمحاجري
وغدا النُّهى طيرَ الحنا المحتارا
-
خَلَدِي يحدثني بأنك قـــــاتلي
يا أيها الشرق اكتسيت شَنَارا
-
نَفَرت طيوري من لهيبِ مجامــرٍ
وقَسَتْ حدودٌ حرَّضــت أبحارا
-
سُعِرتْ وتزدَرِدُ السفائنَ -وانبَرَت
طغَــمٌ تُلَحِّفُ رضَّعــاً أجمارا
-
يَتكاتفُ الإظـــلام ُ مع جَمر الغَضَى
وبخُبثِها تسقي الخنى والعــارا
-
نحن الألى غذَّى الخنا بخنوعنا
كم قد لبسنا بالخنـوعِ دِثــارا
-
وبصَمتنا المعجونِ تصفيقاً رعَتْ
عجفا الضَّمائرِ دمّرت أمصارا
-
سأحيِّد الحرفَ المُغَــرِّدَ ههنا
لأخطَّ لـلأرذالِ حَـــرفــاً ثــــارا
-
برَزَ الممانعُ قاء خُبثاً أرقطا
يَبْنِى من المنعِ الخبيث جِدارا
*****
سقطتْ بنودُ الزيفِ كِذْبةَ كاذبٍ
سَمِج الحروفِ يُمجِّدُ الفُجَّــارا
-
يتألَّهون على عروشٍ صمِّمَت
تسقي إلى الأوطان قهراً مارا
-
هيَّا دعُوا الأحزانَ تقذِفُ وكرَهم
مَن جرَّعونا الحْزنَ والأوزارا
-
كفُّوا عن الأحزانِ في زرعِ الرَّدى
واستمطروا من حرفكم أسرَارا
-
غنَّيتُ أوطاني فأشعلَ روعُهُا
هــولٌ بأوثانٍ تقيءُ أُوارا
-
من للسجال فقد مللت توحُّــداً
بمواجِد عصفتْ لظىً ودُوَرا
-
لا تبتئس واشدُ العلا يا شاعراً
واسكب لنا من آملٍ أعطارا
-
فالحبرُ من زهر الربيع نوارسٌ
تسقِي بشهدٍ بَـــوّرَ استنـكارا
-
والموت في العلياء عمـــر آخرُ
يا حسن مزن ساكبٍ مــــدرارا
-
لا تكتمِ الحرفَ المشعَّ وصُل به
عمَّ الظـلامُ ويسملُ الأبصارا
-
خنَقوا الدِّيار وبرّنــا وبحارنا
ذَبحوا الأماني فجّروا إعصارا
-
فارشُقْ بألسنةِ اللظى من حَمْأة
تصلي الخَنا والوهْنَ والفجَّارا
-
من قايضوا موت الصغار بِزادهم
من أوجَروا قلبَ القصيدَ سعارا
-
من يعزِلونَ القدس فاض سلاحهم
بين الشّعوب وأخجــل الأسفارا
-
يا للبراءة في البراري بُعثِرَت
آلاف حنظلة يســــــفُّ صـــرارا
**************
هل راغَ ذئب الخاطئينَ بِجُبّهــم
وبيوسفٍ إذ ألقمــوه---بحــــارا
-
أم ذي سلاطين الزمان تمحورت
في نعل طفلٍ في الشطوط توارى
-
أم ذي العروبة باغتراب ضميرها
صاغت طغاة العصرِ -والسمسارا
-
صَفقَت شوَاظَ الظَّلمِ قلبــاً مُتعباً
من مارجِ الطُّغيانِ شعَّ شرارا
-
قتلوا المحبة واستباحوا للدمــا
غرسوا على جَدَثِ العلا استهتارا
-
بذروا الشطوطَ مآسياً فترَنَّحت
والموج يلعنُ عارَهم قد عارَ
-
من صيّبٍ - من رعدة فلنسقهم
من ورَّثونا الموت والمُــرّارا
-
قتْلُ الصّبا مع عاطرٍ بزهورنا
أخزى الرقيعَ وباطناً وسكارى
-
جُرحِ النُّجوم السامقات بقطره
ينداحُ في فنَن الخميل نضارا
-
عزفتْ به الأطيار تهدي لحنها
والال يهدي ريقهُ النّـــــوارا
-
غنيَّتُ أزهار الربيعِ ومُجهتي
بين القتام سقى الديار حصارا
-
لا عيبُ يردعُ لا ضميرُ بوازع
والظُّلمُ غّشَّى موطني جبّــارا
-
بينَ الخيامِ المُرهقات بذنبهم
نثروا طيور الرُّعبِ ساء نِثَارا
-
غال الحِصارُ الزّهر من أفيائنا
والحبُّ أكساهُ الطًّغــاة بـــُوارا
-
غَنّوه بين حروفكم من عسجد
يفريه أعداء الحياة جهارا
*****
لا تيأسوا من غيثِها مهما قسَت
فالله يبدل بالعسير يسارا
-
فبحارنا تحت الأجاج نفيسُها
بالغوصِِ نبني بيتنا محَّــارا
-
حَمِيَ السِّجال وغرّدت أطيـــاره
ملتاعة - مَن أحــرقَ النّوارا !
-
والياسمين المنكفــي برمــاده
بين الديّــار وقد غدت آثارا
-
يحنو لمن قد آنسوا وتشرَّوا
واليتمُ يصفعُ بالضَّياعِ صغارا
-
ويلي لحزنٍ طافَ أحرقَ ليلهم
ما أصعــب الحزن الجليلَ يُجــارَى
-
ساجلت حرف الحبِّ رفَّ مرشرشاً
حَبَقاً يُعَطِّرُ للحبيبِ مزارا
-
الحبّ يُنهلُ للقلوبِ من النّدى
ذوبَ الزّلالِ فَتُنبِتُ النَّـوارا
-
فطرَزتُ باللألاءِ دوحَ عنادلٍ
ونثرت فيها الحُلمَ والأزهارا
-
ورسَمتُ بالحبِّ الوريف مدائني
فتلألأت ألقاً كسا الصبَّـارا
-
لا تفنِ بالأحزان رؤيا أبرقت
رشِّ السَّنا واستجلبِ الأنـوارا
-
أهديتُ إذ أهــديتُ حرفي للعلا
يزجي جماناً للحقوقِ شعارا
-
بين الحدود الجاثمات تنمّرَت
وتجّـــرّحُ الأطفالَ والشُّعـَــارا
-
فبشجوِهم بين الشطــوط رئامهم
تبكي فيفــرعُ دمعها أمطارا
-
سحُباً تشجُّ دخانهم بهواطلٍ
بيـن الضّياء تُواعدُ الأشجارا
وبرئتُ من كونٍ بقلبٍ مجرم
قتل النجوم ويصلب الأمطارا
-
سأشاغب الدنيا وأصفع وجهها
وأزيحُ عن وجه القصيدِ صَفارا
-
تلك الجحودةُ لم تطح بتنــــابل
تُقْرِي عصافيرَ البــلادِ جهارا
-
ران الخبيث فلات حينَ تراجع ٍ
والأرض هبت ترفدُ الأزهــارا
-
من لي يكفكفُ أدمعاً بمحاجري
وغدا النُّهى طيرَ الحنا المحتارا
-
خَلَدِي يحدثني بأنك قـــــاتلي
يا أيها الشرق اكتسيت شَنَارا
-
نَفَرت طيوري من لهيبِ مجامــرٍ
وقَسَتْ حدودٌ حرَّضــت أبحارا
-
سُعِرتْ وتزدَرِدُ السفائنَ -وانبَرَت
طغَــمٌ تُلَحِّفُ رضَّعــاً أجمارا
-
يَتكاتفُ الإظـــلام ُ مع جَمر الغَضَى
وبخُبثِها تسقي الخنى والعــارا
-
نحن الألى غذَّى الخنا بخنوعنا
كم قد لبسنا بالخنـوعِ دِثــارا
-
وبصَمتنا المعجونِ تصفيقاً رعَتْ
عجفا الضَّمائرِ دمّرت أمصارا
-
سأحيِّد الحرفَ المُغَــرِّدَ ههنا
لأخطَّ لـلأرذالِ حَـــرفــاً ثــــارا
-
برَزَ الممانعُ قاء خُبثاً أرقطا
يَبْنِى من المنعِ الخبيث جِدارا
*****
سقطتْ بنودُ الزيفِ كِذْبةَ كاذبٍ
سَمِج الحروفِ يُمجِّدُ الفُجَّــارا
-
يتألَّهون على عروشٍ صمِّمَت
تسقي إلى الأوطان قهراً مارا
-
هيَّا دعُوا الأحزانَ تقذِفُ وكرَهم
مَن جرَّعونا الحْزنَ والأوزارا
-
كفُّوا عن الأحزانِ في زرعِ الرَّدى
واستمطروا من حرفكم أسرَارا
-
غنَّيتُ أوطاني فأشعلَ روعُهُا
هــولٌ بأوثانٍ تقيءُ أُوارا
-
من للسجال فقد مللت توحُّــداً
بمواجِد عصفتْ لظىً ودُوَرا
-
لا تبتئس واشدُ العلا يا شاعراً
واسكب لنا من آملٍ أعطارا
-
فالحبرُ من زهر الربيع نوارسٌ
تسقِي بشهدٍ بَـــوّرَ استنـكارا
-
والموت في العلياء عمـــر آخرُ
يا حسن مزن ساكبٍ مــــدرارا
-
لا تكتمِ الحرفَ المشعَّ وصُل به
عمَّ الظـلامُ ويسملُ الأبصارا
-
خنَقوا الدِّيار وبرّنــا وبحارنا
ذَبحوا الأماني فجّروا إعصارا
-
فارشُقْ بألسنةِ اللظى من حَمْأة
تصلي الخَنا والوهْنَ والفجَّارا
-
من قايضوا موت الصغار بِزادهم
من أوجَروا قلبَ القصيدَ سعارا
-
من يعزِلونَ القدس فاض سلاحهم
بين الشّعوب وأخجــل الأسفارا
-
يا للبراءة في البراري بُعثِرَت
آلاف حنظلة يســــــفُّ صـــرارا
**************
هل راغَ ذئب الخاطئينَ بِجُبّهــم
وبيوسفٍ إذ ألقمــوه---بحــــارا
-
أم ذي سلاطين الزمان تمحورت
في نعل طفلٍ في الشطوط توارى
-
أم ذي العروبة باغتراب ضميرها
صاغت طغاة العصرِ -والسمسارا
-
صَفقَت شوَاظَ الظَّلمِ قلبــاً مُتعباً
من مارجِ الطُّغيانِ شعَّ شرارا
-
قتلوا المحبة واستباحوا للدمــا
غرسوا على جَدَثِ العلا استهتارا
-
بذروا الشطوطَ مآسياً فترَنَّحت
والموج يلعنُ عارَهم قد عارَ
-
من صيّبٍ - من رعدة فلنسقهم
من ورَّثونا الموت والمُــرّارا
-
قتْلُ الصّبا مع عاطرٍ بزهورنا
أخزى الرقيعَ وباطناً وسكارى
-
جُرحِ النُّجوم السامقات بقطره
ينداحُ في فنَن الخميل نضارا
-
عزفتْ به الأطيار تهدي لحنها
والال يهدي ريقهُ النّـــــوارا
-
غنيَّتُ أزهار الربيعِ ومُجهتي
بين القتام سقى الديار حصارا
-
لا عيبُ يردعُ لا ضميرُ بوازع
والظُّلمُ غّشَّى موطني جبّــارا
-
بينَ الخيامِ المُرهقات بذنبهم
نثروا طيور الرُّعبِ ساء نِثَارا
-
غال الحِصارُ الزّهر من أفيائنا
والحبُّ أكساهُ الطًّغــاة بـــُوارا
-
غَنّوه بين حروفكم من عسجد
يفريه أعداء الحياة جهارا
*****
لا تيأسوا من غيثِها مهما قسَت
فالله يبدل بالعسير يسارا
-
فبحارنا تحت الأجاج نفيسُها
بالغوصِِ نبني بيتنا محَّــارا
-
حَمِيَ السِّجال وغرّدت أطيـــاره
ملتاعة - مَن أحــرقَ النّوارا !
-
والياسمين المنكفــي برمــاده
بين الديّــار وقد غدت آثارا
-
يحنو لمن قد آنسوا وتشرَّوا
واليتمُ يصفعُ بالضَّياعِ صغارا
-
ويلي لحزنٍ طافَ أحرقَ ليلهم
ما أصعــب الحزن الجليلَ يُجــارَى
-
ساجلت حرف الحبِّ رفَّ مرشرشاً
حَبَقاً يُعَطِّرُ للحبيبِ مزارا
-
الحبّ يُنهلُ للقلوبِ من النّدى
ذوبَ الزّلالِ فَتُنبِتُ النَّـوارا
-
فطرَزتُ باللألاءِ دوحَ عنادلٍ
ونثرت فيها الحُلمَ والأزهارا
-
ورسَمتُ بالحبِّ الوريف مدائني
فتلألأت ألقاً كسا الصبَّـارا
-
لا تفنِ بالأحزان رؤيا أبرقت
رشِّ السَّنا واستجلبِ الأنـوارا
-
أهديتُ إذ أهــديتُ حرفي للعلا
يزجي جماناً للحقوقِ شعارا
-
بين الحدود الجاثمات تنمّرَت
وتجّـــرّحُ الأطفالَ والشُّعـَــارا
-
فبشجوِهم بين الشطــوط رئامهم
تبكي فيفــرعُ دمعها أمطارا
-
سحُباً تشجُّ دخانهم بهواطلٍ
بيـن الضّياء تُواعدُ الأشجارا
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق