اعلان >> المصباح للنشر الإلكتروني * مجلة المصباح ـ دروب أدبية @ لنشر مقالاتكم وأخباركم الثقافية والأدبية ومشاركاتكم الأبداعية عبر أتصل بنا العناوين الإلكترونية التالية :m.droob77@gmail.com أو أسرة التحرير عبر إتصل بنا @

لماذا نكتب؟

نكتب لأننا نطمح فى الأفضل دوما.. نكتب لأن الكتابة حياة وأمل.. نكتب لأننا لا نستطيع ألا نفعل..

نكتب لأننا نؤمن بأن هناك على الجانب الآخر من يقرأ .. نكتب لأننا نحب أن نتواصل معكم ..

نكتب لأن الكتابة متنفس فى البراح خارج زحام الواقع. نكتب من أجلك وربما لن نعرفك أبدأ..

نكتب لأن نكون سباقين في فعل ما يغير واقعنا إلى الأفضل .. نكتب لنكون إيجابيين في حياتنا..

نكتب ونكتب، وسنكتب لأن قدر الأنسان العظيم فى المحاولة المرة تلو الأخرى بلا توان أو تهاون..

نكتب لنصور الأفكار التي تجول بخاطرنا .. نكتب لنخرجها إلى حيز الذكر و نسعى لتنفيذها

أخبارالثقاقة والأدب

نعــش ابتســامة | فاطمة عيزوقي

متعانقان كيديّ طفل
ولد للتوّ
ينظر كلانا الآخر
ولايراه

أحاول تحسسك. بأنفي
بيداي
لكن عبثاً
أتوسّل الشفاه
أن ابتسمي
تشير نحو السماء
العيون


رائحة احتراق أجساد
في الطرف الآخر للكون
شواء بشريّ
أُولِمَ لآلهة
الجهل

لم تنفرج الشفاه
ظلت مطبقةً
خوف ارغامها على ابتلاع
قضمة بشرية

غاصت العينان عمق المحاجر
وأُسدلت الرموش ستائر
واحتجبت الحلمات
في زوارق القداسة

صوت العويل
يتضح أكثر
بات صاخباً
كأنه طبول حرب

لا تقتلني
لي حبيبة. تنتظر
وآخر ابنتي ستُجنّ
لا تطلق النار
آخر... صمت وبكى

مرّت روحي فوقهم غيمة
تأبطت ذراع المطر
روت أزاهير قبورهم

صرختُ
اقتلوني الآن
فالشفاه أبداً مطبقة
ضمّت عشرات الإبتسامات السجينة
كما الأجداث

اقتلوني
ما عدت أطيق هذا الزّيف
ولا آلام الحزن المزمن
اقتلوا الحيَّ فيَّ
لأن ثمة. ما وئِد
قبل أن أموت

اقتلوني
كي أصدق أني.
في وطن ما
كنت أعيش

فاطمة عيزوقي

ليست هناك تعليقات:

أخبار ثقافية

قصص قصيرة جدا

قصص قصيرة

قراءات أدبية

أدب عالمي

كتاب للقراءة

الأعلى مشاهدة

دروب المبدعين

Related Posts Plugin for WordPress, Blogger...