متعانقان كيديّ طفل
ولد للتوّ
ينظر كلانا الآخر
ولايراه
أحاول تحسسك. بأنفي
بيداي
لكن عبثاً
أتوسّل الشفاه
أن ابتسمي
تشير نحو السماء
العيون
رائحة احتراق أجساد
في الطرف الآخر للكون
شواء بشريّ
أُولِمَ لآلهة
الجهل
لم تنفرج الشفاه
ظلت مطبقةً
خوف ارغامها على ابتلاع
قضمة بشرية
غاصت العينان عمق المحاجر
وأُسدلت الرموش ستائر
واحتجبت الحلمات
في زوارق القداسة
صوت العويل
يتضح أكثر
بات صاخباً
كأنه طبول حرب
لا تقتلني
لي حبيبة. تنتظر
وآخر ابنتي ستُجنّ
لا تطلق النار
آخر... صمت وبكى
مرّت روحي فوقهم غيمة
تأبطت ذراع المطر
روت أزاهير قبورهم
صرختُ
اقتلوني الآن
فالشفاه أبداً مطبقة
ضمّت عشرات الإبتسامات السجينة
كما الأجداث
اقتلوني
ما عدت أطيق هذا الزّيف
ولا آلام الحزن المزمن
اقتلوا الحيَّ فيَّ
لأن ثمة. ما وئِد
قبل أن أموت
اقتلوني
كي أصدق أني.
في وطن ما
كنت أعيش
فاطمة عيزوقي
ولد للتوّ
ينظر كلانا الآخر
ولايراه
أحاول تحسسك. بأنفي
بيداي
لكن عبثاً
أتوسّل الشفاه
أن ابتسمي
تشير نحو السماء
العيون
رائحة احتراق أجساد
في الطرف الآخر للكون
شواء بشريّ
أُولِمَ لآلهة
الجهل
لم تنفرج الشفاه
ظلت مطبقةً
خوف ارغامها على ابتلاع
قضمة بشرية
غاصت العينان عمق المحاجر
وأُسدلت الرموش ستائر
واحتجبت الحلمات
في زوارق القداسة
صوت العويل
يتضح أكثر
بات صاخباً
كأنه طبول حرب
لا تقتلني
لي حبيبة. تنتظر
وآخر ابنتي ستُجنّ
لا تطلق النار
آخر... صمت وبكى
مرّت روحي فوقهم غيمة
تأبطت ذراع المطر
روت أزاهير قبورهم
صرختُ
اقتلوني الآن
فالشفاه أبداً مطبقة
ضمّت عشرات الإبتسامات السجينة
كما الأجداث
اقتلوني
ما عدت أطيق هذا الزّيف
ولا آلام الحزن المزمن
اقتلوا الحيَّ فيَّ
لأن ثمة. ما وئِد
قبل أن أموت
اقتلوني
كي أصدق أني.
في وطن ما
كنت أعيش
فاطمة عيزوقي
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق