ضاقت عليّ سبَلها وفسيحها. قد ضقت ذرعاً باشتياقي لداري
قد ضقت ذرعاً باغترابي ، هجرتي. شوقي لفيحائي مشاعل نار
شوقي لريّاها لطيب نسيمها. عبقاً بزعترها بعطر الغار
شوقٌ أغالب ناره وأواره. استروح الحرف يزيد أواري
من. لي وبشرى الياسمين بجلّقٍ يختال في أرض الشآم يباري
وطني بلاد الشام تاريخ السنا. بالأبجديّة نافحت بفخار
ما بالها قد بدّلت سربالها وتلبّست ضغناً وروع شرار
قد شرّدتنا باعدتنا عن حمى. أوطاننا عصبٌ من الفجّار
لا الدين. يردعها وما صلواتها. إلٰا وسيلتها لغاي دمار
إنّي لناظرة أشعٰة فجرها. وسيقشع الليلاء فجر نهار.
جوزفين كوزك
من ( ما كنت أحسبها) عام ٢.١٥
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق