أتنقل بين الأماكن...فتُضرم نار الذكرى بين نبضات الوجيب...و حنايا الروح...تجتاحني ثورة الضجيج...تُكسّرُ صمت أثير النفس المكلومة...أشتم ريحها كلما وطئت أرضها...فتراني أهذي كالمحموم ذاهب اللب...فاقد العقل...يطفو فوق يم ذاكرتي...طيف...غائر...عميق بنفسي...يتراقص بين ناظري...يداعب مقلتي...كفراشة
ملونة ترتع فوق أزهار الربيع...طيف يقلب صفحات ذاكرتي التي طويتها...عبث بها الغبار حينا من الدهر...و إذا بأكف الذكرى و أناملها تمسحها و تعيد لها بريقها الذي كان...فتبرز بأنيابها تناديني و أنا أعزل معزول...بين جدران النسيان لا أملك مفاتيح نجدتي...ذكرى رابضة بصدري تجتث راحتي كلما شاءت...ذكرى تسكنني ليس لها مأوى لأقطع جذورها...ذكرى ممزوجة بالبسمة و العبرات...صيرتني مجرد ذكرى بين البشر.
***
بقلم الكاتب:بن عمارة مصطفى خالد
ملونة ترتع فوق أزهار الربيع...طيف يقلب صفحات ذاكرتي التي طويتها...عبث بها الغبار حينا من الدهر...و إذا بأكف الذكرى و أناملها تمسحها و تعيد لها بريقها الذي كان...فتبرز بأنيابها تناديني و أنا أعزل معزول...بين جدران النسيان لا أملك مفاتيح نجدتي...ذكرى رابضة بصدري تجتث راحتي كلما شاءت...ذكرى تسكنني ليس لها مأوى لأقطع جذورها...ذكرى ممزوجة بالبسمة و العبرات...صيرتني مجرد ذكرى بين البشر.
***
بقلم الكاتب:بن عمارة مصطفى خالد
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق