في بال طيرٍ أن يعيش حياةَ مَن سكنوا القفصْ
ويدورُ ضمن محيطِه الدافي خيالاً تاه يبحثُ عن فرصْ
يا أيها الطيرُ العنيدُ قضمْتُ غصّاتي معَكْ
وبلعتُ آهي دمعَ نزفٍ خافَ من أن يُدمِعَك
وبلغتُ حدّ اللاحدود محاولاً أن أرجِعَك
ما زلتُ أذكرُ لونَ أحلامي العذارى والحيارى واللّقا.
ما زلت أذكر ما توارى ما سيأتينا معاً .. ما ظلَّ في روحي حناناً مُورِقا
ما زلت أحيا رغم موتي سابحاً في الشعر بحراً يقتفي موجاً يداعبُ ما استطاعَ من الحنينِ يظنُّ أنْ ما زال قلبٌ فيك حتى يمنعَك ..
ورحلتَ لا أدري لِما
ناحتْ رياحُ الشوق تشكو همَّ قلبٍ مسَّهُ الخذلانُ لِم قدْ راحَ قولي يا سما !
بعضُ الحقيقةِ زمجرَتْ
غافَلتني يا طيرُ أدعو الكونَ بعد الظلمِ هذا أن يعلّي شأنَ حرٍّ في المدى أو ينفعَك
بعضُ التوهّمِ قالَ لي : ما أروعك
وبقيتُ أبحثُ عن صداكَ مسافراً بينَ الشكوكِ فهل عسى قلب جريح أن ينادي الصوتَ حتّى يسمعَك؟
....................
هبة شريقي
ويدورُ ضمن محيطِه الدافي خيالاً تاه يبحثُ عن فرصْ
يا أيها الطيرُ العنيدُ قضمْتُ غصّاتي معَكْ
وبلعتُ آهي دمعَ نزفٍ خافَ من أن يُدمِعَك
وبلغتُ حدّ اللاحدود محاولاً أن أرجِعَك
ما زلتُ أذكرُ لونَ أحلامي العذارى والحيارى واللّقا.
ما زلت أذكر ما توارى ما سيأتينا معاً .. ما ظلَّ في روحي حناناً مُورِقا
ما زلت أحيا رغم موتي سابحاً في الشعر بحراً يقتفي موجاً يداعبُ ما استطاعَ من الحنينِ يظنُّ أنْ ما زال قلبٌ فيك حتى يمنعَك ..
ورحلتَ لا أدري لِما
ناحتْ رياحُ الشوق تشكو همَّ قلبٍ مسَّهُ الخذلانُ لِم قدْ راحَ قولي يا سما !
بعضُ الحقيقةِ زمجرَتْ
غافَلتني يا طيرُ أدعو الكونَ بعد الظلمِ هذا أن يعلّي شأنَ حرٍّ في المدى أو ينفعَك
بعضُ التوهّمِ قالَ لي : ما أروعك
وبقيتُ أبحثُ عن صداكَ مسافراً بينَ الشكوكِ فهل عسى قلب جريح أن ينادي الصوتَ حتّى يسمعَك؟
....................
هبة شريقي
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق