اعلان >> المصباح للنشر الإلكتروني * مجلة المصباح ـ دروب أدبية @ لنشر مقالاتكم وأخباركم الثقافية والأدبية ومشاركاتكم الأبداعية عبر أتصل بنا العناوين الإلكترونية التالية :m.droob77@gmail.com أو أسرة التحرير عبر إتصل بنا @

لماذا نكتب؟

نكتب لأننا نطمح فى الأفضل دوما.. نكتب لأن الكتابة حياة وأمل.. نكتب لأننا لا نستطيع ألا نفعل..

نكتب لأننا نؤمن بأن هناك على الجانب الآخر من يقرأ .. نكتب لأننا نحب أن نتواصل معكم ..

نكتب لأن الكتابة متنفس فى البراح خارج زحام الواقع. نكتب من أجلك وربما لن نعرفك أبدأ..

نكتب لأن نكون سباقين في فعل ما يغير واقعنا إلى الأفضل .. نكتب لنكون إيجابيين في حياتنا..

نكتب ونكتب، وسنكتب لأن قدر الأنسان العظيم فى المحاولة المرة تلو الأخرى بلا توان أو تهاون..

نكتب لنصور الأفكار التي تجول بخاطرنا .. نكتب لنخرجها إلى حيز الذكر و نسعى لتنفيذها

أخبارالثقاقة والأدب

إلى رجل من بخار || هبة شريقي

في بال طيرٍ أن يعيش حياةَ مَن سكنوا القفصْ

ويدورُ ضمن محيطِه الدافي خيالاً تاه يبحثُ عن فرصْ

يا أيها الطيرُ العنيدُ قضمْتُ غصّاتي معَكْ

وبلعتُ آهي دمعَ نزفٍ خافَ من أن يُدمِعَك

وبلغتُ حدّ اللاحدود محاولاً أن أرجِعَك

ما زلتُ أذكرُ لونَ أحلامي العذارى والحيارى واللّقا.


ما زلت أذكر ما توارى ما سيأتينا معاً .. ما ظلَّ في روحي حناناً مُورِقا

ما زلت أحيا رغم موتي سابحاً في الشعر بحراً يقتفي موجاً يداعبُ ما استطاعَ من الحنينِ يظنُّ أنْ ما زال قلبٌ فيك حتى يمنعَك ..

ورحلتَ لا أدري لِما
ناحتْ رياحُ الشوق تشكو همَّ قلبٍ مسَّهُ الخذلانُ لِم قدْ راحَ قولي يا سما !

بعضُ الحقيقةِ زمجرَتْ
غافَلتني يا طيرُ أدعو الكونَ بعد الظلمِ هذا أن يعلّي شأنَ حرٍّ في المدى أو ينفعَك

بعضُ التوهّمِ قالَ لي : ما أروعك

وبقيتُ أبحثُ عن صداكَ مسافراً بينَ الشكوكِ فهل عسى قلب جريح أن ينادي الصوتَ حتّى يسمعَك؟

.................... ‫
هبة شريقي

ليست هناك تعليقات:

أخبار ثقافية

قصص قصيرة جدا

قصص قصيرة

قراءات أدبية

أدب عالمي

كتاب للقراءة

الأعلى مشاهدة

دروب المبدعين

Related Posts Plugin for WordPress, Blogger...