اعلان >> المصباح للنشر الإلكتروني * مجلة المصباح ـ دروب أدبية @ لنشر مقالاتكم وأخباركم الثقافية والأدبية ومشاركاتكم الأبداعية عبر أتصل بنا العناوين الإلكترونية التالية :m.droob77@gmail.com أو أسرة التحرير عبر إتصل بنا @

لماذا نكتب؟

نكتب لأننا نطمح فى الأفضل دوما.. نكتب لأن الكتابة حياة وأمل.. نكتب لأننا لا نستطيع ألا نفعل..

نكتب لأننا نؤمن بأن هناك على الجانب الآخر من يقرأ .. نكتب لأننا نحب أن نتواصل معكم ..

نكتب لأن الكتابة متنفس فى البراح خارج زحام الواقع. نكتب من أجلك وربما لن نعرفك أبدأ..

نكتب لأن نكون سباقين في فعل ما يغير واقعنا إلى الأفضل .. نكتب لنكون إيجابيين في حياتنا..

نكتب ونكتب، وسنكتب لأن قدر الأنسان العظيم فى المحاولة المرة تلو الأخرى بلا توان أو تهاون..

نكتب لنصور الأفكار التي تجول بخاطرنا .. نكتب لنخرجها إلى حيز الذكر و نسعى لتنفيذها

أخبارالثقاقة والأدب

أنا آخر أنثى بلوريّـــــة || بقلم الشاعرة التونسيّة : سليمى السرايري

وجهه هناك..
فوق ليالي السنة الباردة
ينشد أغنية من فضّة الجنوب
كم انتظرتُ وجهه صحوا
منذ أسّست مدن العشق
ضحكته الغريبة ، كعصفورة صباحيّة
تؤلّف أغان أبديّة
تعلّمني كيف أفتح المدى للبحر
كيف أصنع من دمعاتي المبلّلة بالضياء ، نجمات
كلّما أحببته أضيء أكثر..
وكيف من أوراقي، أصنع سفنا تحملني اليه
الى الآن، مازلتُ أتساقطُ على كفّه المعطّرة بالعشق والياسمين
كلّما جفّت سُحبي
كلّما توارى ليلي خلف الغيوم

هناك، في عتمة متعبة، ألمحهُ
يعزف لحنا شبقيّا
يفتح أزرار ضياعي
فأعلو..أعلو الى سمائه ليصير وجهي بلون الشفق
وقبلته بطعم الأعشاب الجبليّة
ملامحه المريحة تتسلل بين أصابعي
تتراقص في غفوتي الحالمة به
يا رجلا يهيئ لي أمسيات من حنين
أنصت جيّدا لأهازيجي مليئة بالصدف
بحروف تلمعُ
بطيور من كريستال ، تُضيئ
هناك الأبديّةُ تركض نحو مرافئك
وكلماتُُ تتكوّنُ بإسمك..
إملأ من غربتي كفّك
وخذني اليك
فأنا آخر أنثى بللوريّة
في داخلي حبلُ ضوء يبحثُ عنك
وفيه ترانيمُ عشق لعينيك.

ليست هناك تعليقات:

أخبار ثقافية

قصص قصيرة جدا

قصص قصيرة

قراءات أدبية

أدب عالمي

كتاب للقراءة

الأعلى مشاهدة

دروب المبدعين

Related Posts Plugin for WordPress, Blogger...