اعلان >> المصباح للنشر الإلكتروني * مجلة المصباح ـ دروب أدبية @ لنشر مقالاتكم وأخباركم الثقافية والأدبية ومشاركاتكم الأبداعية عبر أتصل بنا العناوين الإلكترونية التالية :m.droob77@gmail.com أو أسرة التحرير عبر إتصل بنا @

لماذا نكتب؟

نكتب لأننا نطمح فى الأفضل دوما.. نكتب لأن الكتابة حياة وأمل.. نكتب لأننا لا نستطيع ألا نفعل..

نكتب لأننا نؤمن بأن هناك على الجانب الآخر من يقرأ .. نكتب لأننا نحب أن نتواصل معكم ..

نكتب لأن الكتابة متنفس فى البراح خارج زحام الواقع. نكتب من أجلك وربما لن نعرفك أبدأ..

نكتب لأن نكون سباقين في فعل ما يغير واقعنا إلى الأفضل .. نكتب لنكون إيجابيين في حياتنا..

نكتب ونكتب، وسنكتب لأن قدر الأنسان العظيم فى المحاولة المرة تلو الأخرى بلا توان أو تهاون..

نكتب لنصور الأفكار التي تجول بخاطرنا .. نكتب لنخرجها إلى حيز الذكر و نسعى لتنفيذها

أخبارالثقاقة والأدب

فسحةٌ في بُرج الرّايسْ || بقلم: لبنى بن دعيمة الجزائر

مٙن يدّعي فهمٙ حقيقة الدّنيا
فليُخبرني؟...
مازلتُ أسيرُ فيها تائها
مازلتُ أسيرُ فيها حائرا
مازلتُ أبحثُ عن أشياءٍ لا أعرفُها
خرجتُ لأرفّهٙ عن نفسي
 من الوحدة
من سحر الخُلوة
من سطوة نفسي عليا
وأبحثُ عن إجاباتٍ

 لأسئلةٍ دوّختني
فمشيتُ..ومشيتُ..ومشيت
حتى وصلتُ برج الرايس
رأيتهُ من بعيدٍ
 يعجُ بالوافدينٙ والوافدات
فابتسمتْ نفسي وقالتْ:
هٙيّا..هيا بنا...هيا ندخل
وجٙذبتْني من ذراعي بقوّة
حتى وجدتُني داخل البرج
فقد كنتُ شاردةٙ الذهن
ولم أدري بالتحديد
في أي موضوعٍ كنت أفكّر
 مشيتُ في الأروقة المزينة
بالأضواء الملونة والمعروضات
من ملابسٍ وحُليٍ و أفرشةٍ و..
وصعدتُ إلى الطابق الثالث
كنت أتفرجُ فقط على المحلات
ثم نزلتُ إلى الطابق الأرضي
لم أدري بالتحديد ماذا سأشتري
حتى جٙذبتْني نفسي مرة أخرى
و وجدتُني في محل للحلويات
وقفتُ تائهةً ولم أعرف
كيف دخلتُ...ولماذا دخلت
حتى رأيتُ البائعٙ يُعطيني كيساً
من المعجنات الشهية..مُبتسماً
فكان عليا دفع ثمنها
عرفتُ أن نفسي اشتهتْها..فاشترتْها
ولم تسألني حتى عن محفظة نقودي
إن حملتُها معي..أم تركتُها في بيتي
حينها أدركتُ بعضاً
من حقيقة الدنيا
فنفسي اشترتْ ما طابٙ لها
  ولم تسألْني حاجتي
شكوتُها لكم يا أصدقائي
ولم أخبرها كم كانت أنانيّة
لأنيّ أعرفُ ميزاجٙها جيّدا
وأعرفُ كيفٙ ستنقلبُ عليّا
لو أخبرتُها بأنّها...أنانيّة
ثم سٙحبتْني مرّةً أخرى خارجٙ البرج
ومازلتُ لم أدري بماذا كنتُ أفكّر
فعدتُ أدْراجي إلى البيت
فمشيتُ...ومشيت...ومشيت
حتّى وصلت.
       
 بقلم: لبنى بن دعيمة     الجزائر


ليست هناك تعليقات:

أخبار ثقافية

قصص قصيرة جدا

قصص قصيرة

قراءات أدبية

أدب عالمي

كتاب للقراءة

الأعلى مشاهدة

دروب المبدعين

Related Posts Plugin for WordPress, Blogger...