اعلان >> المصباح للنشر الإلكتروني * مجلة المصباح ـ دروب أدبية @ لنشر مقالاتكم وأخباركم الثقافية والأدبية ومشاركاتكم الأبداعية عبر أتصل بنا العناوين الإلكترونية التالية :m.droob77@gmail.com أو أسرة التحرير عبر إتصل بنا @

لماذا نكتب؟

نكتب لأننا نطمح فى الأفضل دوما.. نكتب لأن الكتابة حياة وأمل.. نكتب لأننا لا نستطيع ألا نفعل..

نكتب لأننا نؤمن بأن هناك على الجانب الآخر من يقرأ .. نكتب لأننا نحب أن نتواصل معكم ..

نكتب لأن الكتابة متنفس فى البراح خارج زحام الواقع. نكتب من أجلك وربما لن نعرفك أبدأ..

نكتب لأن نكون سباقين في فعل ما يغير واقعنا إلى الأفضل .. نكتب لنكون إيجابيين في حياتنا..

نكتب ونكتب، وسنكتب لأن قدر الأنسان العظيم فى المحاولة المرة تلو الأخرى بلا توان أو تهاون..

نكتب لنصور الأفكار التي تجول بخاطرنا .. نكتب لنخرجها إلى حيز الذكر و نسعى لتنفيذها

أخبارالثقاقة والأدب

بلا أقنعة ـ قصة قصيرة || أمل الشربيني

(هو .....
الأديب الوجيه الذي لا يجوز له أن يغازل إحدى المعجبات صراحة على صفحته الشخصية أو أن يجعل أي علاقة بها مشاعا للزائرين. فالأفضل هو اختصار الطريق إلى صندوق رسائلها وجعل الحوار أكثر خصوصية وحميمية دون أن يعلم أحد. بذلك لن يخسر الأخريات أو تصب عليه إحداهن جام غضبها.
بعد أن يمتلء صندوق رسائله بمخزون يكفي للموسم كله، سيجلس واضعا رجلا فوق الأخرى في الجلسات الأدبية يتباهى بأعداد المعجبات وسعيهن إليه وتجاهله لهن. بينما يرن هاتفه بالرسائل فيلتقطه في لهفة مَن طرب قلبه بسماع أم كلثوم وهي تقول" هواك هو اللي خلى العمر غالي" ويكتب "وأنا وسط الناس بيكون اكتر وقت بتوحشيني فيه. مبفكرش غير
فيكي. كنت بتمنى حالا اسمع صوتك أو اشوف منك رسالة". ويتبعها بكثير من القلوب.
ثم يأتيه تنبيه أنها أعجبت في نفس اللحظة بأحد منشوراته على صفحته ثم كَتبَت تعليقا يدل على الوله الذي لا تستطيع أن تخفيه بحرفه وشخصه وبلاغة أفكاره.
يقرأ التعليق ويتجاهل الإعجاب به أو الرد عليه. ثم يرسل لها رسالة شخصية "بحبك" وكثيرا من القلوب.
ويسأله أحد الجالسين من قناديل البحر اللزجة :" شفت تعليق الموزة على البوست بتاعك؟ يا حظك يا أخي. باصيلنا حاجة طيب!" فيندهش ... جدا ...
ثم ينظر في تعليقها بمنتهى الاحتقار ويقول له لافتا نظر الجميع كأنه فقد أعصابه فجأة: " لزقة يا أخي. ولا بعبرها ولا حتى بلايك ورامية نفسها عليا. وهرتني رسايل ومبردش عليها. خدها يا عم وخلصني من أمها. الواحد اتخنق من الأشكال دي والله"
وحين يعود إلى البيت، يفتح الرسائل، فتسأله هي بعد أن تعرف أنه صار متاحا للمراسلة : "تعرف فلان؟ لقيته في الأصدقاء المشتركة بينا. بعتلي طلب صداقة."
فيرد:" إوعي تقبليه ده ابن كلب حيوان وبتاع نسوان. ماحبكيش تعرفي الأشكال دي."

وبعد أن توافق نزولا على رغبة الحبيب الأديب الحاني، ويطمئن قلبه، يتحدث إلى صديقه ويسأله إذا كان حاول معها بعد، فينكر تماما. يبتسم ويقول: " الأشكال دي عايزة اللي ميعبرهاش يا بني صدقني. اتقل تاخد حاجة كويسة" ثم ينام ملء جفونه مفاخرا بنفسه شياطين الحلم.
في هذه الأثناء، يصل الصديق رسالة من ا"لموزة" تقول له فيها أنها تشكره على طلب الصداقة وتعتذر عن قبولها لظروف خاصة. فيسألها لو من الممكن أن يستمر التواصل بالرسائل الخاصة فترحب كثيرا وتقول أن ذلك أفضل على أن يظل سرا بينهما.
ويبدأ الحوار.)

أ. الشربيني

ليست هناك تعليقات:

أخبار ثقافية

قصص قصيرة جدا

قصص قصيرة

قراءات أدبية

أدب عالمي

كتاب للقراءة

الأعلى مشاهدة

دروب المبدعين

Related Posts Plugin for WordPress, Blogger...