اعلان >> المصباح للنشر الإلكتروني * مجلة المصباح ـ دروب أدبية @ لنشر مقالاتكم وأخباركم الثقافية والأدبية ومشاركاتكم الأبداعية عبر أتصل بنا العناوين الإلكترونية التالية :m.droob77@gmail.com أو أسرة التحرير عبر إتصل بنا @

لماذا نكتب؟

نكتب لأننا نطمح فى الأفضل دوما.. نكتب لأن الكتابة حياة وأمل.. نكتب لأننا لا نستطيع ألا نفعل..

نكتب لأننا نؤمن بأن هناك على الجانب الآخر من يقرأ .. نكتب لأننا نحب أن نتواصل معكم ..

نكتب لأن الكتابة متنفس فى البراح خارج زحام الواقع. نكتب من أجلك وربما لن نعرفك أبدأ..

نكتب لأن نكون سباقين في فعل ما يغير واقعنا إلى الأفضل .. نكتب لنكون إيجابيين في حياتنا..

نكتب ونكتب، وسنكتب لأن قدر الأنسان العظيم فى المحاولة المرة تلو الأخرى بلا توان أو تهاون..

نكتب لنصور الأفكار التي تجول بخاطرنا .. نكتب لنخرجها إلى حيز الذكر و نسعى لتنفيذها

أخبارالثقاقة والأدب

يوميّات || عماد الدين موسى

(1)
في يدي زهرةٌ
أريدُ غصناً لها،
وعلى كتفي طائرٌ
يرغبُ في زهرةٍ.

في الحقلِ شجرةٌ تشتاقُ الزقزقات
وتتحسّسُ بينَ أغصانها دفء الأجنحة،
وفي عيني حلمٌ مقصوص الجناح.



(2)
تتمدّد الأيامُ تحت سريري
كأفاعٍ أليفةٍ..
تتكاثر كالنمل
وكالعشب تختفي.

(3)
حيثما بدأت الحربُ، أحبّك.
كيفما تنتهي الحربُ، أحبّك.

كجنديٍّ منشقّ للتو
وبفردة حذاء واحدة..

أظلّ أُحبّ.

(4)
تستطيع أنْ تتعطّر بقليلٍ من البارودِ
قبلَ أنْ تذهب إلى موعدك،

تستطيع أنْ تُهدي لمن تُحبّ
بضع رصاصات طائشة،

تستطيع أنْ تقول:
"الحبّ رداءٌ، وها أنا أرتديهِ كما ينبغي".

(5)
الطائرةُ ليستْ غراباً،
الدبّابةُ ليستْ سلحفاة كبيرة،
الجنود بخوذهم العشبيّة القشيبة
لا حول ولا قوّة،
والثكنةُ
- بكل تأكيد-
ليستْ حديقةً للتنزّه.

(6)
أيها الجنديّ
أيها الجنديّ..
وأنتَ تخرج
ارتدي نظّاراتكَ السوداء
كي تتشبّهَ بالأزل،

وحدها الشمس تكشف عورتك.

(7)
الحريّةُ ليستْ طائراً
أيها الصيّاد.

الحريّةُ ليستْ كرسيّاً
أيها السيّد.

الحريّةُ ليستْ زهرةً
أيها العاشق.

الحريّةُ ليستْ كأساً
أيها السكّير.

الحريّةُ ليستْ حذاءً
أيها الحمقى.

الحريّةُ عطرٌ...
لكنّ حاسّةُ الشم ككل الحواسّ الأخرى
باتتْ مُعطّلة.

ــــــــــ

ليست هناك تعليقات:

أخبار ثقافية

قصص قصيرة جدا

قصص قصيرة

قراءات أدبية

أدب عالمي

كتاب للقراءة

الأعلى مشاهدة

دروب المبدعين

Related Posts Plugin for WordPress, Blogger...