اعلان >> المصباح للنشر الإلكتروني * مجلة المصباح ـ دروب أدبية @ لنشر مقالاتكم وأخباركم الثقافية والأدبية ومشاركاتكم الأبداعية عبر أتصل بنا العناوين الإلكترونية التالية :m.droob77@gmail.com أو أسرة التحرير عبر إتصل بنا @

لماذا نكتب؟

نكتب لأننا نطمح فى الأفضل دوما.. نكتب لأن الكتابة حياة وأمل.. نكتب لأننا لا نستطيع ألا نفعل..

نكتب لأننا نؤمن بأن هناك على الجانب الآخر من يقرأ .. نكتب لأننا نحب أن نتواصل معكم ..

نكتب لأن الكتابة متنفس فى البراح خارج زحام الواقع. نكتب من أجلك وربما لن نعرفك أبدأ..

نكتب لأن نكون سباقين في فعل ما يغير واقعنا إلى الأفضل .. نكتب لنكون إيجابيين في حياتنا..

نكتب ونكتب، وسنكتب لأن قدر الأنسان العظيم فى المحاولة المرة تلو الأخرى بلا توان أو تهاون..

نكتب لنصور الأفكار التي تجول بخاطرنا .. نكتب لنخرجها إلى حيز الذكر و نسعى لتنفيذها

أخبارالثقاقة والأدب

ديل طوبوسو تأليف: ماركو دينيبي* || ترجمة: الدكتور لحسن الكيري

دولثينيا 

     كانت تعيش في طوبوسو شابة تدعى ألضونسا لورنثو، بنت لورنثو كورتشويلو و فرنثيسكا نوغاليس. و بما أنها قرأت روايات الفروسية، إذ كانت عارفة بالقراءة و الكتابة جيدا، انتهت إلى فقدان صوابها. سمحت لنفسها بأن تدعى دولثينيا ديل طوبوسو و طالبت بأن ينحني الناس أمامها في العلن و يقبلوا يدها. كانت تدعي  الشباب و الجمال رغم أنها في الثلاثين من عمرها ووجهها مجدور. ابتدعت لنفسها عاشقا و سمته ضون كيخوتي دي لا مانتشا. كانت تقول إن ضون كيخوتي قد انطلق إلى مماليك بعيدة سعيا وراء
 المبارزات و المغامرات على شاكلة أماديس الغالي و الفارس الأبيض كي يثبت جدارته قبل أن يتزوجها. كانت تقضي النهار كله و هي تطل من النافذة منتظرة عودة عشيقها. و عندها فكر رجل نبيل بالجوار اسمه ألونسو كيخانا في  تقليد ضون كيخوتي لأنه كان متعلقا بألضونسا رغم الجدري المنبث في وجهها. و هكذا حشر نفسه وسط أسلحة متهالكة و امتطى جوادا هرما ثم خرج ضاربا في الأرض ليعيد بطولات ضون كيخوتي صنيع الخيال. عندما وثق في أهليته و جدارته ذهب إلى بلدة طوبوسو و مثل بين يدي دولثينيا، كانت ألضونسا قد غادرت إلى دار البقاء.
*القصة في الأصل الإسباني:
Dulcinea del Toboso
Vivía en El Toboso una moza llamada Aldonza Lorenzo, hija de Lorenzo Corchuelo y de Francisca Nogales. Como hubiese leído novelas de caballería, porque era muy alfabeta, acabó perdiendo la razón. Se hacía llamar Dulcinea del Toboso, mandaba que en su presencia las gentes se arrodillasen y le besaran la mano, se creía joven y hermosa pero tenía treinta años y pozos de viruelas en la cara. Se inventó un galán a quien dio el nombre de don Quijote de la Mancha. Decía que don Quijote había partido hacia lejanos reinos en busca de lances y aventuras, al modo de Amadís de Gaula y de Tirante el Blanco, para hacer méritos antes de casarse con ella. Se pasaba todo el día asomada a la ventana aguardando el regreso de su enamorado. Un hidalgo de los alrededores, un tal Alonso Quijano, que a pesar de las viruelas estaba prendado de Aldonza, ideó hacerse pasar por don Quijote. Vistió una vieja armadura, montó en su rocín y salió a los caminos a repetir las hazañas del imaginario don Quijote. Cuando, confiando en su ardid, fue al Toboso y se presentó delante de Dulcinea, Aldonza Lorenzo había muerto.

ديل طوبوسو تأليف: ماركو دينيبي* ترجمة: الدكتور لحسن الكيري**

*كاتب قاص و روائي و مسرحي و صحافي أرجنتيني معروف. مارس الكتابة و لفت الأنظار إليه في المشهد الثقافي الأرجنتيني و لما يكمل الثلاثين من عمره. درس القانون بالموازاة مع اهتمامه بالأدب. و هو كذلك كان عضوا في أكاديمية الأدب في الأرجنتين. حاصل على جائزتي كرافت و كونيكس للرواية. و هذه القصة التي ترجمنا ها هنا إلى اللغة العربية واحدة من أشهر قصصه القصيرة. توفي سنة 1998 بالعاصمة الأرجنتينية بوينوس آيريس.
**كاتب، مترجم، باحث في علوم الترجمة ومتخصص في ديداكتيك اللغات الأجنبية - الدار البيضاء - المغرب.

ليست هناك تعليقات:

أخبار ثقافية

قصص قصيرة جدا

قصص قصيرة

قراءات أدبية

أدب عالمي

كتاب للقراءة

الأعلى مشاهدة

دروب المبدعين

Related Posts Plugin for WordPress, Blogger...