ظلُّ الخلود قصيدة....إلى الشاعر سميح القاسم في ذكرى وفاته رحمه الله
هوْسي يدورُ الآنَ بالطّوفانِ كالطّفلِ اللعوْبْ
لا عوْدةً أخرى إلى نقْشٍ جديدْ
شأني كشأْن الموْتِ أبقى كالشّريدْ
مغْزايَ لمْ ينْفعْ زغاريْدَ النّساءِ الرّاهباتِ الحسِّ فيْنا
لا ثوْرةُ الأضْدادِ تعْطي طولها عكّازتي..أوْ غربتي
وأنا أكحّلُ حبّةَ القمْحِ المقاومةِ السّقامْ
ووراءَ مئْذنـةِ النّبوّةِ أعْيني تجْري إلى رئةِ الهدى
صلواتها دَفْنُ الغرائزَ أو نعيْقِ غرابها
ما كنْتُ إلّا شاعراً يهْوى نخيلَ البيْدِ أوْ تيْنَ الدّيارْ
جَمَلُ الغباوةِ نحْلةٌ لسعتْ حروفَ قصيْدتي..و وصيّتي
فـرَّتْ ملامحهُا إلى زنْزانةٍ جدْرانها
كتبٌ محابرها دمٌ
غرباءُ كنّـا في ظلِّ أنْدلسٍ وتابوْتِ الشّروخْ
لا طارقٌ حرقَ المراكبَ ثمَّ أعْلنَ للْجهادْ
عينانِ أو شفتانِ أوْ وطنان دوْنَ جنازةٍ
ولأنّني بعْدَ التعارفِ ملْتقانا مرّةً
ظلُّ القصيدةْ....تعْويْذةٌ بينَ التكاثرِ والمقابرِ تجْتبي
نقْشاً وعمْراً لمْ يغادرْ خلْسةً سورَ الحدودْ.
.الشاعر العربي الفلسطيني أحمد عبد الرزاق عموري
هوْسي يدورُ الآنَ بالطّوفانِ كالطّفلِ اللعوْبْ
لا عوْدةً أخرى إلى نقْشٍ جديدْ
شأني كشأْن الموْتِ أبقى كالشّريدْ
مغْزايَ لمْ ينْفعْ زغاريْدَ النّساءِ الرّاهباتِ الحسِّ فيْنا
لا ثوْرةُ الأضْدادِ تعْطي طولها عكّازتي..أوْ غربتي
وأنا أكحّلُ حبّةَ القمْحِ المقاومةِ السّقامْ
ووراءَ مئْذنـةِ النّبوّةِ أعْيني تجْري إلى رئةِ الهدى
صلواتها دَفْنُ الغرائزَ أو نعيْقِ غرابها
ما كنْتُ إلّا شاعراً يهْوى نخيلَ البيْدِ أوْ تيْنَ الدّيارْ
جَمَلُ الغباوةِ نحْلةٌ لسعتْ حروفَ قصيْدتي..و وصيّتي
فـرَّتْ ملامحهُا إلى زنْزانةٍ جدْرانها
كتبٌ محابرها دمٌ
غرباءُ كنّـا في ظلِّ أنْدلسٍ وتابوْتِ الشّروخْ
لا طارقٌ حرقَ المراكبَ ثمَّ أعْلنَ للْجهادْ
عينانِ أو شفتانِ أوْ وطنان دوْنَ جنازةٍ
ولأنّني بعْدَ التعارفِ ملْتقانا مرّةً
ظلُّ القصيدةْ....تعْويْذةٌ بينَ التكاثرِ والمقابرِ تجْتبي
نقْشاً وعمْراً لمْ يغادرْ خلْسةً سورَ الحدودْ.
.الشاعر العربي الفلسطيني أحمد عبد الرزاق عموري
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق