اعلان >> المصباح للنشر الإلكتروني * مجلة المصباح ـ دروب أدبية @ لنشر مقالاتكم وأخباركم الثقافية والأدبية ومشاركاتكم الأبداعية عبر أتصل بنا العناوين الإلكترونية التالية :m.droob77@gmail.com أو أسرة التحرير عبر إتصل بنا @

لماذا نكتب؟

نكتب لأننا نطمح فى الأفضل دوما.. نكتب لأن الكتابة حياة وأمل.. نكتب لأننا لا نستطيع ألا نفعل..

نكتب لأننا نؤمن بأن هناك على الجانب الآخر من يقرأ .. نكتب لأننا نحب أن نتواصل معكم ..

نكتب لأن الكتابة متنفس فى البراح خارج زحام الواقع. نكتب من أجلك وربما لن نعرفك أبدأ..

نكتب لأن نكون سباقين في فعل ما يغير واقعنا إلى الأفضل .. نكتب لنكون إيجابيين في حياتنا..

نكتب ونكتب، وسنكتب لأن قدر الأنسان العظيم فى المحاولة المرة تلو الأخرى بلا توان أو تهاون..

نكتب لنصور الأفكار التي تجول بخاطرنا .. نكتب لنخرجها إلى حيز الذكر و نسعى لتنفيذها

أخبارالثقاقة والأدب

انتظر اللقاء ــ سؤال وأحلام ــ مازلتُ أنادي || وفاء غريب

1
انتظر اللقاء

أنتظرك عند الصباح
بصوت قلبي يشدو
مع صوت البلابل
فلا تأتي تتوارى عني
تتسارع دقاتي
يسمع نبضي بالسماء
أشتاقك يغمرني الشوق
عند حنين الشروق
لنسمة حضورك لعطر الزهور
أحبكَ ويثور قلبيّ لبعدك

فيتوارى الشوق إليك
بدون إكتفاء
دائماً أذهب لنهرك
يحفني الأمل بكل يوم
فيرحل يومي بخيبة
بدون ارتواء
كل يوم أحبكَ أكثر
وانتظر مع شروق
كل يوم بدون ملل
أو عناء
أبحث عنك بقلبي
فأنت بصدري طيفاً
يحلق يأسرني
بكل ولاء
جعلتني أتألم
لكني مع النور أنسى
وانتظر من جديد اللقاء

2
سؤال وأحلام

سألت قلبي
من بدنيا العشاق أكون
من هو حبيبي الذي أنار قلبي
وكنت به باسمة
بالوهم أسعد قلبي
بنظرة الهوى
بسماء الحب كنت به هائمة
جعلني قريبة منه
فزدت عشقاً فاقتربت أكثرْ
أصبحت حياتي به قائمة
زرعت زهور جنتي
رويتها من رحيق شوقي
للقاء كان دائماً بأحلامي
وأنا نائمة
كتبت عشقي له قصائد
نظمتها بالقوافي
والحروف بين السطور متناغمة
جعلت السماء بيتي
النجوم مصابيحي
القمر الفجر مخدعي
بين الأحلام الناعمة
امضيت أيام معدودات هانئة
ما انتبهتُ لشرك الأيام القادمة
لا تسألوني
تركت له شأني كنت له مؤمنة
لم أشك به ولو لوهلة واحدة
ماكنت بأمري حازمة
سلمت له قلبي
كانت نفسي فداه
كنت كما النجوم الحائمة
اتاني بيوم الوعود والعهود
بين يديه
أره واسمع صوته
أصبحتُ بذالك حالمة
تركني بالسماء وحدي
والحزن يجتاح قلبي
والأفكار بعقلي متزاحمـة
باتت أنوار نجومي
بعز بهجتها ظلاماً حالكاً
أحلامي أصبحت قاتمة
سألملم شتاتي
واستعوض ربي يخلفني خيراً
فأنا لستُ ضعيفة
وبي ثورة حب للحياة عارمة

3
مازلتُ أنادي

كانت لهفتي
تسبق صوتي
عندما أُنادي عليك
تسمعها فتردد نعم
يسمعها قلبي بشوقٍ منك
كان الأمل ملاح سفينة
ركبتها أياماً معدودات معك
نسجت ثوب الفرحة بالأمان
غزوت الحزن هزمني فيك
جئت دائماً بشبح
ترعبني وتتركني
وهو لا ينتمي إليك
قُلت أشتاقك
هل صحيح ما سمعت؟
سأظل أُنادي
ويدي دائماً بين يديك
ينساب حبكَ بدمي
أَأُغير دمي لتتركني
أعيش الحياة
وانسى طعنات
تُذكرني بك


الشاعرة وفاء غريب
انتظر اللقاء ــ  سؤال وأحلام   ــ مازلتُ أنادي ||  وفاء غريب

ليست هناك تعليقات:

أخبار ثقافية

قصص قصيرة جدا

قصص قصيرة

قراءات أدبية

أدب عالمي

كتاب للقراءة

الأعلى مشاهدة

دروب المبدعين

Related Posts Plugin for WordPress, Blogger...