في مَسَاحاتِ الدُجَى
طَرَقْتُ أَبْوابَ ذاكِرَتِي
فَنَزَفَتْ مُقْلَتايَ مَطَرَاً أَحْمَرَاً
بَكَيْتُ بِكُلِّ شَجَنِ الأَرْضِ
كانَ شَجَنِي سَيْفاً
مَزَّقْتُ بِهِ آخِرَ شَرايِني
نُزَفْتُ لأَجْلِكَ
فِي كُلِّ أَوْقاتِي
كُنْتُ أَراكَ
وَطَنِي الذِيْ
أَعْشَقُهُ
أُمْنِيَتِي التِي
أَغْزِلُ مِنْها أَغْطِيَتِي
مِنْ بَيْنَ صَفَحاتِ دَفاتِرِي
إِنْتَشَلْتُ قَصِيْدةَ النِسْيانِ
بَحَثْتُ عَنْ أَماكِنَ ضُعْفِي
مَحَوْتُ فَوَاصِلَها
أَسْدَلْتُ السِتارَ
على خُرافَتِي
لَمْلَمْتُ سِنِيْنِي
في قَدَحِ أَوْجاعِي
خائِفَةً مُطارَدَةً
فِي غابَةِ سَرَابِكَ
حَيْثُ الصَقِيْعُ
يَلْسَعُ دِفءَ أُمْنِياتِي
وَحَيْثُ سَكِّيْنُكَ تَغْتالُ
آخِرَ حَرْفٍ مِنْ إِسْمِيْ
كَتَبْتَهُ عَلَى أَغْصانِ الذِكْرَى
فِي مَساحاتِ الدُجَى
مَشَيْتُ حافِيَةَ القَدَمَيْنِ
عَلَى جَمْرِ فُتاتِ أَوْهامِي
صَرِيْعَةَ الجُنُوْنِ
تَلُفُّنِي خُيُوْطُ الحِيْرَةِ
تَجْرُّنِي الرَغْبْةُ
لِلْنَظَرِ الى مَلامِحِكَ
وَيُحَلِّقَ بِيْ طائِرٌ
قُصْصَتْ جَناحاهُ
..............
بقلمي...زينب جبورية
طَرَقْتُ أَبْوابَ ذاكِرَتِي
فَنَزَفَتْ مُقْلَتايَ مَطَرَاً أَحْمَرَاً
بَكَيْتُ بِكُلِّ شَجَنِ الأَرْضِ
كانَ شَجَنِي سَيْفاً
مَزَّقْتُ بِهِ آخِرَ شَرايِني
نُزَفْتُ لأَجْلِكَ
فِي كُلِّ أَوْقاتِي
كُنْتُ أَراكَ
وَطَنِي الذِيْ
أَعْشَقُهُ
أُمْنِيَتِي التِي
أَغْزِلُ مِنْها أَغْطِيَتِي
مِنْ بَيْنَ صَفَحاتِ دَفاتِرِي
إِنْتَشَلْتُ قَصِيْدةَ النِسْيانِ
بَحَثْتُ عَنْ أَماكِنَ ضُعْفِي
مَحَوْتُ فَوَاصِلَها
أَسْدَلْتُ السِتارَ
على خُرافَتِي
لَمْلَمْتُ سِنِيْنِي
في قَدَحِ أَوْجاعِي
خائِفَةً مُطارَدَةً
فِي غابَةِ سَرَابِكَ
حَيْثُ الصَقِيْعُ
يَلْسَعُ دِفءَ أُمْنِياتِي
وَحَيْثُ سَكِّيْنُكَ تَغْتالُ
آخِرَ حَرْفٍ مِنْ إِسْمِيْ
كَتَبْتَهُ عَلَى أَغْصانِ الذِكْرَى
فِي مَساحاتِ الدُجَى
مَشَيْتُ حافِيَةَ القَدَمَيْنِ
عَلَى جَمْرِ فُتاتِ أَوْهامِي
صَرِيْعَةَ الجُنُوْنِ
تَلُفُّنِي خُيُوْطُ الحِيْرَةِ
تَجْرُّنِي الرَغْبْةُ
لِلْنَظَرِ الى مَلامِحِكَ
وَيُحَلِّقَ بِيْ طائِرٌ
قُصْصَتْ جَناحاهُ
..............
بقلمي...زينب جبورية
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق