اعلان >> المصباح للنشر الإلكتروني * مجلة المصباح ـ دروب أدبية @ لنشر مقالاتكم وأخباركم الثقافية والأدبية ومشاركاتكم الأبداعية عبر أتصل بنا العناوين الإلكترونية التالية :m.droob77@gmail.com أو أسرة التحرير عبر إتصل بنا @

لماذا نكتب؟

نكتب لأننا نطمح فى الأفضل دوما.. نكتب لأن الكتابة حياة وأمل.. نكتب لأننا لا نستطيع ألا نفعل..

نكتب لأننا نؤمن بأن هناك على الجانب الآخر من يقرأ .. نكتب لأننا نحب أن نتواصل معكم ..

نكتب لأن الكتابة متنفس فى البراح خارج زحام الواقع. نكتب من أجلك وربما لن نعرفك أبدأ..

نكتب لأن نكون سباقين في فعل ما يغير واقعنا إلى الأفضل .. نكتب لنكون إيجابيين في حياتنا..

نكتب ونكتب، وسنكتب لأن قدر الأنسان العظيم فى المحاولة المرة تلو الأخرى بلا توان أو تهاون..

نكتب لنصور الأفكار التي تجول بخاطرنا .. نكتب لنخرجها إلى حيز الذكر و نسعى لتنفيذها

أخبارالثقاقة والأدب

حلم وأمل || حسين خلف موسى

حلم وأمل
 حسين خلف موسى
ضحكت السماء ولملمت الشمس أشعتها الذهبية، وقطرات الماء النقية أنعشت الأرض وبعثت بالنفس شعور بالفرح والطمأنينة ،والعصافير عزفت لحناً جميل لا سابق له ،تراقصت الأزهار وحلقت الأحلام ،ولم تعد الأرواح عطشى.
الأقدام تروح وتجيء تلاعب الأوحال على الدروب، تلك اللحظات كان العذاب يراقب ما يحدث وينتظر لحظة الغدر لا من اجل أن ينتقم ولكن ليحسد الفرحين على سعادتهم.
في لحظة الفرح انتفض الدم بالشرايين وتسارعت نبضات القلب وانتعشت تلافيف الدماغ خصوبة وكانت الحياة.
عاش على الموعد بعد رحيلها لا يميز بين ليل ولا نهار ومع طيفها الموجع اعتقد واهما بأنها تسامره ويسامرها تبثه القبلات ويبثها حتى كاد ييأس من رجوعها ويحسب اللقاء حلما رائعا وتساءل أنلتقي.



وراح حسام تحمله أفاق الخيال لمستقبل أجمل، تنفس السعداء متخيلا أشياء تبعده عن الحاضر المعاش إلى عالم لا واقعي ،كما الطير، حلق بالسماء على بساطها الأزرق سابق الطيور وساير النسمات وتمشى مع أشعة الشمس المنسلة بين الغيمات حينئذ وصل لغير سموات هناك عرّج والتقى الأحبة وطبع قبلة على خد من يحب،واقترب نحو أمل حياته وضمها إلى صدره البارد، طوق عنقها وقبلها سيلا من القبلات.
،قالت له : تغلغل في صدري الدافئ لتحي الحب الذي هاجر إلى عالم بعيد، أشعل قلبي من جديد أيها المنسي. تمنى أن يبقى لكن الفراق أمر محتوم، قفزت إلى عيناه الدموع والآلام إلى صدره. ضمد جرحه الذي يئن بالألم، استجمع بعضه على بعضه، ثم ابتعد تاركنا الأشواق بعد الحنين.
اقتلع جذور الألم وكل ما يسيء إلى لحظات الحلم.
وهو في طيرانه الخيالي شاهد بيتا جميل عرج عليه راح ينظر من نوافذه بهدوء مد يده إلى بلوره المكسور كأنما يمدها إلى ذراع حبيبته الغائبة جسدا الحاضرة روحا، إلى قلبها النابض شوقا وحبا ،حول وجهه بهدوء ، تمتم بالحمد وقف على عتبة الأمل امسك بمقبض التمنيات من اجل حياة أروع وأجمل.

حسين خلف موسى

ليست هناك تعليقات:

أخبار ثقافية

قصص قصيرة جدا

قصص قصيرة

قراءات أدبية

أدب عالمي

كتاب للقراءة

الأعلى مشاهدة

دروب المبدعين

Related Posts Plugin for WordPress, Blogger...