اعلان >> المصباح للنشر الإلكتروني * مجلة المصباح ـ دروب أدبية @ لنشر مقالاتكم وأخباركم الثقافية والأدبية ومشاركاتكم الأبداعية عبر أتصل بنا العناوين الإلكترونية التالية :m.droob77@gmail.com أو أسرة التحرير عبر إتصل بنا @

لماذا نكتب؟

نكتب لأننا نطمح فى الأفضل دوما.. نكتب لأن الكتابة حياة وأمل.. نكتب لأننا لا نستطيع ألا نفعل..

نكتب لأننا نؤمن بأن هناك على الجانب الآخر من يقرأ .. نكتب لأننا نحب أن نتواصل معكم ..

نكتب لأن الكتابة متنفس فى البراح خارج زحام الواقع. نكتب من أجلك وربما لن نعرفك أبدأ..

نكتب لأن نكون سباقين في فعل ما يغير واقعنا إلى الأفضل .. نكتب لنكون إيجابيين في حياتنا..

نكتب ونكتب، وسنكتب لأن قدر الأنسان العظيم فى المحاولة المرة تلو الأخرى بلا توان أو تهاون..

نكتب لنصور الأفكار التي تجول بخاطرنا .. نكتب لنخرجها إلى حيز الذكر و نسعى لتنفيذها

أخبارالثقاقة والأدب

بعد الرحيل || بقلم مليكة مسعود ــ الجزئر


كنت أعيش على هامش الرصيف المبتلى ببقايا انسان فوجدتني اليوم حلم زائف يزحف نحو المقصلة لينتهي بي المطاف جسد بلا روح.......
احمل حقائبي واسافر بيدي باقات الورود و في كل مدينة انثر عبقا عله يحقق بعضا من بقايا احلامي. جئت حاملة حقائب الغياب و ادق نوافذ الزمن من بعيد علني اجد في بعض من العيون المتمردة ومشكاسات الطفولة الضالة سكنا لالامي و احزاني اسافر لاعيد ترتيب الذكريات وامحو كل ما هو
سكن دمي ابحث عن نوري في ازقة الوحشة و ضجيج العقول اهرب من حرقة شمس و ضمء الهوى ابحث عن ظل بين ظلال الوداع علني اجد حضنا و تنام روحي بين ثنايا جناني لقد ارهقني الفراق وارهقتني غربتي وسط الزحام تلاشت مدن الاطلال و اصبحت ارضي كالطلول الدارسة تحت حمم بركان الحياة صمت يقتل الدقائق يبحث عن عناق صلح مع الثواني ليتحدث لينطق لينفجر قلبي لم يعد ينبض الا بين الحروف و الكلمات لينتعش بعض الشيء تشرد ذهني و سط غابة الوحشة توقفت الروح عن عشق الاشياء الجميلة وضاعت شفاهي في تقبيل الحروف المنتحرة وسط حزن السطور تجمد دمي من صقيع سمائي حبري لم يعد يلون كل كلماتي قلمي توقف عن الرقص فوق صفحات كراريسي كل كلماتي و معانيها بوهت لونها واصبح لون الحداد كطاغية يخنق الامل خواطري شوق وحزن ورحيل ووداع وحشتي اليك دائما مستوطنة بلاد الغرب سرابك يخيل لي ان ذلك الصمت هو الحان و ان السكوت حكاية تروى اشتاق الى كل المساءات اشتاق الى فضاءاتك همساتك نبراتك التي تهز كياني فارحل بين واقع و حلم ليت هذا الاشتياق كان عبد القتلته فهو سم الموت البطيء و عزلة زهور الخريف الخجلة من الظهور شمسك حجبتها غوادي الرحيل و الفراق و امسيت مكبلة بقدر لم اكن يوما قد اخترته نسجت رداء الحزن من حنين الشوق احاول الهروب و الولوج في ثغر النسيان و قد جرفني تيار عشقك المجنون سبحت ضده لم اعد اقوى. تعالى كلمات ارددها اصبحت اتلذذ جنوني كعاشقة متيمة احاول ان الملم عن مقلتي جنون السهر احاول ان انسى لماذا احبك و كيف تملكت مملكة الغياب....


ليست هناك تعليقات:

أخبار ثقافية

قصص قصيرة جدا

قصص قصيرة

قراءات أدبية

أدب عالمي

كتاب للقراءة

الأعلى مشاهدة

دروب المبدعين

Related Posts Plugin for WordPress, Blogger...