اعلان >> المصباح للنشر الإلكتروني * مجلة المصباح ـ دروب أدبية @ لنشر مقالاتكم وأخباركم الثقافية والأدبية ومشاركاتكم الأبداعية عبر أتصل بنا العناوين الإلكترونية التالية :m.droob77@gmail.com أو أسرة التحرير عبر إتصل بنا @

لماذا نكتب؟

نكتب لأننا نطمح فى الأفضل دوما.. نكتب لأن الكتابة حياة وأمل.. نكتب لأننا لا نستطيع ألا نفعل..

نكتب لأننا نؤمن بأن هناك على الجانب الآخر من يقرأ .. نكتب لأننا نحب أن نتواصل معكم ..

نكتب لأن الكتابة متنفس فى البراح خارج زحام الواقع. نكتب من أجلك وربما لن نعرفك أبدأ..

نكتب لأن نكون سباقين في فعل ما يغير واقعنا إلى الأفضل .. نكتب لنكون إيجابيين في حياتنا..

نكتب ونكتب، وسنكتب لأن قدر الأنسان العظيم فى المحاولة المرة تلو الأخرى بلا توان أو تهاون..

نكتب لنصور الأفكار التي تجول بخاطرنا .. نكتب لنخرجها إلى حيز الذكر و نسعى لتنفيذها

أخبارالثقاقة والأدب

صدى الذكريات || ‏زبيدة جلال‏.

أمام تلك الباب الموصدة وقفت عاجزة عن قطع أوتار الصمت في داخلي،أخذتني لأيام كنت قد عشتها،،إحساس غريب يجول في نفسي يجعلني أسير دون توقف،أدفع أبواب الصمت لأدخل بشوق...
إني أتذكرها؛نعم أتذكرها تلك الساعات واللحظات التي قضيناها وراء ذلك الباب...
يتنافس الشوق مع الوقت والأيام بآهات وعذابات ذلك الرحيل فأسمع نداءه الذي لابد منه،،،،
لابد ان تتوقف مسيرتنا عند محطة ما..
أتلوى وحدي في مكب الذكريات كم هو مؤلم هذا الاحساس..
أبحرت بي سفينة الذاكرة لجزر تلك الايام التي ستصبح يوما ما بعيدة مقطوعة عنا لن نسمع سوى صدى أصواتها..
رست سفينتي عند شاطئها،،،ها انا ذا أدخل،إني أراهم!! جميعا رفاق دربي ورحلتي،،آه كم كانت رحلة شاقة ومجهدة لكنها جميلة ايضا..
ها هم إني اراني احدثهم ونجلس جميعا وراء مقاعدنا،يتحدث الاستاذ ها انا اسمع صوته ويأتي الاخر والاخر بعده، نتحرك هنا وهناك من مقعد لاخر نرتب مقاعد القاعة وفق مانأمربه ثم نعود لتغييرها لنتقارب بيننا ونتحدث بأجمل الاحاديث وأعذبها،أرى كل شيء أمامي كما كان ذلك الضجيج الذي يعلو ويخفت فجأة،نفرح ونحزن معا نتخاصم ونعود من جديد كما كنا....
وداعا ياتلك الايام الجميلة أعذرينا فنحن مجبولون على الرحيل وداعا.....وداعا......
وفجأة ينبهني صوت ما خلفي التفت اليه فإذا باحدى صديقاتي تنبهني بوجوب الدخول الى القاعة لان الامتحان سيبدأ بعد دقائق قليلة،إنه الامتحان الاخير والعام الاخير والوداع الاول لتلك الايام والاعوام،ربما سأعود يوما ما ولكنني لن أجد اولئك الاصحاب فسيحين بعد قليل موعد الرحيل والذهاب.. تتصارخ الكلمات في جوفنا سنودع بعضنا،نصمت وتتحدث عيوننا لتخلد لحظات الوداع الاخير
زبيدة

ليست هناك تعليقات:

أخبار ثقافية

قصص قصيرة جدا

قصص قصيرة

قراءات أدبية

أدب عالمي

كتاب للقراءة

الأعلى مشاهدة

دروب المبدعين

Related Posts Plugin for WordPress, Blogger...