اعلان >> المصباح للنشر الإلكتروني * مجلة المصباح ـ دروب أدبية @ لنشر مقالاتكم وأخباركم الثقافية والأدبية ومشاركاتكم الأبداعية عبر أتصل بنا العناوين الإلكترونية التالية :m.droob77@gmail.com أو أسرة التحرير عبر إتصل بنا @

لماذا نكتب؟

نكتب لأننا نطمح فى الأفضل دوما.. نكتب لأن الكتابة حياة وأمل.. نكتب لأننا لا نستطيع ألا نفعل..

نكتب لأننا نؤمن بأن هناك على الجانب الآخر من يقرأ .. نكتب لأننا نحب أن نتواصل معكم ..

نكتب لأن الكتابة متنفس فى البراح خارج زحام الواقع. نكتب من أجلك وربما لن نعرفك أبدأ..

نكتب لأن نكون سباقين في فعل ما يغير واقعنا إلى الأفضل .. نكتب لنكون إيجابيين في حياتنا..

نكتب ونكتب، وسنكتب لأن قدر الأنسان العظيم فى المحاولة المرة تلو الأخرى بلا توان أو تهاون..

نكتب لنصور الأفكار التي تجول بخاطرنا .. نكتب لنخرجها إلى حيز الذكر و نسعى لتنفيذها

أخبارالثقاقة والأدب

أنا حواءُ أُمّ الدُّنيا || فردوس النجار

يا شمسُ إنِّي مِنْ هناك..
مِنْ نَسـْجِ طـَيْفِـكِ.. (أَنْهَمِي)
فأفيضُ آذاراً.. ببَحرِ الطِّيْبْ
وأَصيرُ مَـدَّاً.. مُمّعِنَاً في العِشق
وأجولُ ..ما بين التُّخوم ِالبِِِِكر ِ..للعَبَقِ الـْوَدُود

وأُلَمْلِمُ الصَّـدَفَ الثــَّـمِلْ
_آهٍ أقولُ ..أُعَلـِّقُ الآمالَ في أُذُنِ الزَّمَان
آهٍ أقولُ.. وَإنَّني.. حلمٌ ليوسُفَ أَحتَويه من الضَّيَاع
خـَيـْطٌ يَعُبُّ دمَ القَميص
أو طَعْمُ للتُّفاح ِ يمتَشِقُ اللَّظَى
أو عـُوْدُ للرُّمَان ..يَعزِفُ( للبيات).
كي تـُثـْمِرَ الأقمارُ
أو ْ تـَلِـدَ الرُّؤى
كي تـَعطِفَ السَّكـَرَاتْ!
_ فلـتأتِنِي..خـَدَراً دمشقيَّاً..وأرسُمَكَ الوطن !
ثـوبي.. يُِرَفـْـرِفُ..يَغمُرُ الأرضَ افّتـِتَـان
والزَّرعُ مُنشَغِلٌ ..يُعِـدُّ قَرِيحَتي
وأنا السَّفيرةُ ..للحياة
وأنا الصَّواريَ للسَّفين ..
ونَثـَارُ أيلولَ البَهيّ
وأنا ..الحقيقةُ للزَّمانِ ..أنا البُحَيرةُ.. للقَمرْ
والشَّامُ.. في عِرْقي.. تسيل
والقُدسُ طَـوْقٌ .. كالحُلِيِّ
_إني ضَمَمْتُ نُوى التُّمور ...
لـِتـَصُبَّ في الجُّرحِ الخَفَر؟!
ليَرُومَ فـيَّ المُنتَظَر !
ها قد خَفَـقـْتُ سُلافةَ النَّهرينِ
ونـَتـَحْت ُ كلَّ الضَّوعِ من عِطرِ التُّراب
فأخْـضَـلَّ فـيـكَ كما الصَّبَاح !
وانساب َفيـك كما الـنُّعَاس
فأنا الهَزَارُ.. أُعَاكِسُ التَّجفَافْ
أسري إليـكَ تَهَافـُتـَاً كالفجر
منثورةَ الأطياف
مَغـْلـُوْلةَ الممنوع
صَبْرَاً صَبوراً
والسَّرابُ بألفِ نوع.
فإليكَ هذا الوَجدُ أقنوماً
ثلاثيَّ المُراد
حُبّاً ..وإكباراً..وشوقاً في ارتداد

دمشق: فردوس النجار

ليست هناك تعليقات:

أخبار ثقافية

قصص قصيرة جدا

قصص قصيرة

قراءات أدبية

أدب عالمي

كتاب للقراءة

الأعلى مشاهدة

دروب المبدعين

Related Posts Plugin for WordPress, Blogger...