اعلان >> المصباح للنشر الإلكتروني * مجلة المصباح ـ دروب أدبية @ لنشر مقالاتكم وأخباركم الثقافية والأدبية ومشاركاتكم الأبداعية عبر أتصل بنا العناوين الإلكترونية التالية :m.droob77@gmail.com أو أسرة التحرير عبر إتصل بنا @

لماذا نكتب؟

نكتب لأننا نطمح فى الأفضل دوما.. نكتب لأن الكتابة حياة وأمل.. نكتب لأننا لا نستطيع ألا نفعل..

نكتب لأننا نؤمن بأن هناك على الجانب الآخر من يقرأ .. نكتب لأننا نحب أن نتواصل معكم ..

نكتب لأن الكتابة متنفس فى البراح خارج زحام الواقع. نكتب من أجلك وربما لن نعرفك أبدأ..

نكتب لأن نكون سباقين في فعل ما يغير واقعنا إلى الأفضل .. نكتب لنكون إيجابيين في حياتنا..

نكتب ونكتب، وسنكتب لأن قدر الأنسان العظيم فى المحاولة المرة تلو الأخرى بلا توان أو تهاون..

نكتب لنصور الأفكار التي تجول بخاطرنا .. نكتب لنخرجها إلى حيز الذكر و نسعى لتنفيذها

أخبارالثقاقة والأدب

أسفار الصمت || ابتهال الخياط

قصة موت سريري .

كنت أسير بسرعة والناس يستغربون مسيري ، بعضهم يشير اليّ ضاحكا ، لم أهتم .
كنت أريد اللحاق بالقطار .
آخر قطار سيتحرك نحو تلك المدينة النائية ، سكانها لايغادرون ،يكرهون مغادرة مساكنهم وأكتفوا بما عندهم من حاجات وأشياء ، لاوجود لمركبات او حتى دواب تحملهم ،أعلم ان امرهم عجيب كما لن يعجبكم العيش هناك ،لكنني قررت ان اسكن بينهم فبعثت لهم برسالة واجابوني بالموافقة وبوجود مأوى جيد سيناسبني حتما وبأنهم سيكونون نعم الأهل والاصدقاء فلن اشعر بالغربة فهم متساوون في كل شيء كنفس واحدة ، الهدوء يعم فضائهم كما هي ارضهم .

لم أشعر بالتعب وانا اركض وكل مااحمله من متاع سقط عني في الطريق ، شعرت بالخفة والفرح واخيرا وجدت نفسي عند باب القطار المفتوح وابتسامة عريضة من الجابي وهو يقول :
أجرتك مدفوعة .
عند آخر محطة اقترب الجابي بذات الابتسامة وقال:
استعدي لقد وصلت ، انتِ فقط اليوم ربما غدا غيرك ، نرجو لك اقامة طيبة ونزل خير .
قلت : لامتاع عندي سقط كل شيء على الطريق حين قلقت من ان يتركني القطار .
قال ضاحكا :
لستِ بحاجة لأي شيء اطمئني .
نزلت بهدوء، لم التفت الى اليمين او الى اليسار فهناك نهاية الطريق ..ولا قلق .
رحل القطار متراجعا وكأن الزمن يتراجع ، ماكان مسموحا لأي سكة قطار تمر من تلك البلدة انه دستورها.
مساحة واسعة من الارض المنبسطة أمامي ولا أحد .. يبدو المكان خاليا ! لكن اين كل شيء ؟
كانت هناك شجرة واحدة بلا ثمر رغم انها خضراء تلمست اوراقها انها متنوعة بشكل غريب يبدو انها لن تثمر ابدا فالاوراق مختلفة تماما ولانوع يسود!!
جلست تحتها بالانتظار ،لكن انه الصمت ، فلا صوت لي ..كان انتظاري طويلا .
اردت ان اعرف الوقت لم استطع فلا أثر لليل او نهار ! شمس او قمر ،حتى السماء لونها غريب!
أين أنا ،أم ربما هذه الارض هي منزلي الجديد في مدينة ليس لها وجود الا في خيالي ، جنون ! موت! شيء آخر ،لاادري ،لكنني الان هنا لوحدي.
....
ابتهال الخياط

ليست هناك تعليقات:

أخبار ثقافية

قصص قصيرة جدا

قصص قصيرة

قراءات أدبية

أدب عالمي

كتاب للقراءة

الأعلى مشاهدة

دروب المبدعين

Related Posts Plugin for WordPress, Blogger...