تدلى كالغراب أمام وجهي
تحاك له عباءات الرصين
أصعلوك المنابر صار نجما
سواد الحظ كابوس الفطين
وعين الشعر تدمع في هطول
وتسأل أين مرآه اليقين
بمأزر كل قافيه عويل
تطالب نجده بعد الطنين
بأنفاس الغباوه طاف يتلو
فأين الشعر يا طين المهين
فلا همس لدى صعلوك يعوي
ولا صور تلاطم بالسفين
شرايين القصاىد في جفاف
فأين الماء يا عبد الرنين
وروح الياسمين فم القوافي
تلف ضفاىر الشعر الجنين سأطلق صرختي في كل وفت
جيادي الصدق أسرار
نعيق
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق