اعلان >> المصباح للنشر الإلكتروني * مجلة المصباح ـ دروب أدبية @ لنشر مقالاتكم وأخباركم الثقافية والأدبية ومشاركاتكم الأبداعية عبر أتصل بنا العناوين الإلكترونية التالية :m.droob77@gmail.com أو أسرة التحرير عبر إتصل بنا @

لماذا نكتب؟

نكتب لأننا نطمح فى الأفضل دوما.. نكتب لأن الكتابة حياة وأمل.. نكتب لأننا لا نستطيع ألا نفعل..

نكتب لأننا نؤمن بأن هناك على الجانب الآخر من يقرأ .. نكتب لأننا نحب أن نتواصل معكم ..

نكتب لأن الكتابة متنفس فى البراح خارج زحام الواقع. نكتب من أجلك وربما لن نعرفك أبدأ..

نكتب لأن نكون سباقين في فعل ما يغير واقعنا إلى الأفضل .. نكتب لنكون إيجابيين في حياتنا..

نكتب ونكتب، وسنكتب لأن قدر الأنسان العظيم فى المحاولة المرة تلو الأخرى بلا توان أو تهاون..

نكتب لنصور الأفكار التي تجول بخاطرنا .. نكتب لنخرجها إلى حيز الذكر و نسعى لتنفيذها

أخبارالثقاقة والأدب

أنتظار بلا موعد|| زبيدة جلال


قصة قصيرة
أتخذت من الافق لوحة لأرسم تفاصيل أبتسامتها الدافئة التي علقت في ذهني تلك الابتسامة زينت قلبي بأزهار الامل التي فتحها صباح عينيها المشرق.
كانت كملاك رقيق تتوهج جمالا وخفة ساحرة أختلست قلبي؛ذبت حبا بورد خديها؛أحاكي صمت شفتيها تجرفني أحاسيسي للتقرب منها لشم عطرها لألمس خصلات شعرها التي تلمع كخيوط حرير،أضع الجريدة التي كنت أواري بها نظراتي المزدحمة شوقا للتقرب منها،اقطف وردة جميلة ناعمة كرقتها أتحدث للوردة ابوح
لها عن أشواقي حنيني وروحي التي تيمتها تلك الفراشة التي بسطت جناحيها فضمت قلبي تحتهما.
أحمل الوردة سلامي للفتاة التي أسرت قلبي سلاما لعينيها الخجلتين،أعود لابحث عنها لكنها أختفت،عدت بوردتي الى المكان الذي كنت جالسا فيه بمفردي،اتأمل الوردة وإذا بتلك الجميلة تجلس الى جانبي وجودها داعب صمتي أخترق وحدة روحي الباحثة عنها المستغيثة بجمالها،ألقت التحية،أبتسمت وابدت أعجابها بالوردة،أقدمها لها بعد أن حملتها رسالة شوقي وإعجابي بهذه الملاك التي كانت على هيئة بشر.....
قلت لها:تفضلي هي لك؛فالورد للورد..
قالت:شكرا لك...كم هي جميلة..
أذابني إحمرار وجنتيها ونظراتها الخجولة التي تكسو عينيها..
قالت:لم أخترت هذه الوردة؟
قلت:لأنها تشبهك...
إبتسمت وراحت تشم عطرها ثم نظرت الي نظرة أنبتت أغصان خضراء في قلبي الذي راح يخفق بشدة ،تتعثر كلماتي بجمال عينيها صفاء وجهها كالؤلؤة بيضاء أقتبست جمالها من نور القمر...طار قلبي نحوها فهو لم يعد ملكي بل أصبح ملكا لها...
ابتسمت وابتسمت حتى استيقظت على صوت التلفون الذي كان يرن بتواصل،كان أحمد صديقي يبدو انه افتقدني في الشركة فقد تأخر الوقت وأنا مازلت أحلم،فتحت النافذة وبدأت انظر الى السماء وصفائها وجمال الأفق....
فقررت أن اذهب لتلك الحديقة التي حلمت بها لعلني أجد تلك الفتاة الجميلة لأهديها وردة تشبهها متمنيا ان يكون حلمي حقيقة لأعيشها.......
بقلم" زبيدة جلال"

ليست هناك تعليقات:

أخبار ثقافية

قصص قصيرة جدا

قصص قصيرة

قراءات أدبية

أدب عالمي

كتاب للقراءة

الأعلى مشاهدة

دروب المبدعين

Related Posts Plugin for WordPress, Blogger...