أعيش في صمتي وكل ماحولي من أشياءتحدثني عنك ، تتحاور فيما بينها بخبث ذاكرة أسمك فأذوب حزنا وهم ، هل فعلا عني رحلت ؟
اصوات تهمس لي بالصبر ..أحضان ودموع تبلل وجنتيّ " ليمنحك الله الصبر" .
اسمعهم يقولون :
"انها لم تبكي اصفعوها قليلا لعلها تشعر بشيء ياللصدمة ! " .
اتنهد وادخل في صمتي وأصمُّ أذنيّ وأغمضُ عينيّ لعلي أعلم وافهم كيف تكون نهايتك هكذا ببساطة ، بلمحة رصاصة تائهة !!
كنا معا نجلس في الارجوحة ، وانت تداعب جبهتي بقبلة ، لماذا ابتعدت عني ؟
ماكانت اصابتكَ، وان كان لابد فلتكن بنا معا .
لن ينفع شيء بعد الان تركتني و تسللت الى التراب عنوة . سألحقك واطبع على جبهتك قبلتي.. هاا ..هل فهمت؟
تظل الأيام تتذكرني ولا اتذكرها ،فماأنا فيه معكَ من سبات يجعلني انسى كل شيء ، ليس فقط الوقت ومايحمل من أهات للجسد من جوع وعشق ولهفة للحياة...
انا من غادرت الحياة وليست هي التي غادرتني ، فكيف تكون في التراب وأنا أتنسم وانظر وابتسم ، لا لا... أنا معك هنا قربك حيث ظل الحياة.
.....
ابتهال الخياط
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق