اعلان >> المصباح للنشر الإلكتروني * مجلة المصباح ـ دروب أدبية @ لنشر مقالاتكم وأخباركم الثقافية والأدبية ومشاركاتكم الأبداعية عبر أتصل بنا العناوين الإلكترونية التالية :m.droob77@gmail.com أو أسرة التحرير عبر إتصل بنا @

لماذا نكتب؟

نكتب لأننا نطمح فى الأفضل دوما.. نكتب لأن الكتابة حياة وأمل.. نكتب لأننا لا نستطيع ألا نفعل..

نكتب لأننا نؤمن بأن هناك على الجانب الآخر من يقرأ .. نكتب لأننا نحب أن نتواصل معكم ..

نكتب لأن الكتابة متنفس فى البراح خارج زحام الواقع. نكتب من أجلك وربما لن نعرفك أبدأ..

نكتب لأن نكون سباقين في فعل ما يغير واقعنا إلى الأفضل .. نكتب لنكون إيجابيين في حياتنا..

نكتب ونكتب، وسنكتب لأن قدر الأنسان العظيم فى المحاولة المرة تلو الأخرى بلا توان أو تهاون..

نكتب لنصور الأفكار التي تجول بخاطرنا .. نكتب لنخرجها إلى حيز الذكر و نسعى لتنفيذها

أخبارالثقاقة والأدب

فوق التوقعات || أمينة غتامي

-1-
من القيظ آت..
جوع لايحتمل الانتظار
يبايعه الفقراء
وينامون ... عراة
إلا من أنسجة تبتكر
أجنة البقاء..
ذاتَ توحد وانشطار

قدموا معاطفهم قربانا
للوطن..
تحت مظلةِ الحب..
-2-
في سفر التكوين
لا بد من نهر
يمزق أنسجة الأرض
ليولد الخصب
من خاصرة اليباب
لابد من لغة
تكسر الطوق عن المحابر
تحمل أوزار مدن مطمورة
تحت ركام العطش..
-3-
تحت ذريعة الانفلات
من دوار اللامكان..
جئت أستسقي
قيظ الظهيرة
عبر بوابات تنتحل النوافذ
لتسقط خارج الوهم..
لكنني رأيتني
أرتطم بنهاية الجدار..
كلما استقرأتُ قهرَ المدينة
في قصائدي الجامحة..
-4-
من أعالي الصمت
رأيت التاريخ يتدحرج
يجثو على ركبتيه
من حبر رئتيه
يكتب..
جبروت الفجيعة
ينهض..
يكبو..
ويموت مخنوقا
غائرتان في الطمي
عيناه..
يطفو فوق الجثث..
-5-
من يغسل وجهه بماء النبوءة
فيصحو ..
يكمل رسم الشمس
قبل انسكابها
فوق طبق الموت؟
جوعا يعتصر جرار الغيم..
يقطف الأطفال والأشجار
والأرض في أوج المخاض
تنزف..
ساعاتها الفارغة..
-6-
ما أقسى الكلمات
حين يصير الشعر
إغفاءة وجعِ
على قائمة الممنوعات
ومن أشجار دمائنا..
يُستباح القطاف ..
صقيعا معجونا بالخبز والنار
ومزيدا من الخطاب المدجج
بالوهم والعناق..
-7-
ما أقسى الولادة
في زمن العقم واليباس..
وهذا القيظ المتدفق
فوق توقعات الطقس
كالواثق من الماء..
آت ليُدين الصمت
بما دوَّنه الراجفون
ومَحتْه يد الله..
لاأجنحةُ الطير
ولا جرحُ المراكب
يؤكِّد هوية العائدين
عبر نبوءاتِ الغمام
لعلهم راجعون من وهج الشمس
بقبس..
يعقل لسان الريح
أمام هذا الثغاء..
..........
أمينة غتامي

ليست هناك تعليقات:

أخبار ثقافية

قصص قصيرة جدا

قصص قصيرة

قراءات أدبية

أدب عالمي

كتاب للقراءة

الأعلى مشاهدة

دروب المبدعين

Related Posts Plugin for WordPress, Blogger...