اعلان >> المصباح للنشر الإلكتروني * مجلة المصباح ـ دروب أدبية @ لنشر مقالاتكم وأخباركم الثقافية والأدبية ومشاركاتكم الأبداعية عبر أتصل بنا العناوين الإلكترونية التالية :m.droob77@gmail.com أو أسرة التحرير عبر إتصل بنا @

لماذا نكتب؟

نكتب لأننا نطمح فى الأفضل دوما.. نكتب لأن الكتابة حياة وأمل.. نكتب لأننا لا نستطيع ألا نفعل..

نكتب لأننا نؤمن بأن هناك على الجانب الآخر من يقرأ .. نكتب لأننا نحب أن نتواصل معكم ..

نكتب لأن الكتابة متنفس فى البراح خارج زحام الواقع. نكتب من أجلك وربما لن نعرفك أبدأ..

نكتب لأن نكون سباقين في فعل ما يغير واقعنا إلى الأفضل .. نكتب لنكون إيجابيين في حياتنا..

نكتب ونكتب، وسنكتب لأن قدر الأنسان العظيم فى المحاولة المرة تلو الأخرى بلا توان أو تهاون..

نكتب لنصور الأفكار التي تجول بخاطرنا .. نكتب لنخرجها إلى حيز الذكر و نسعى لتنفيذها

أخبارالثقاقة والأدب

مشهدٌ شرقي بامتياز || مهدي سهم الربيعي .العراق

جمعٌ من الناسِ يتجمهرُ ...
صوتٌ ينحدرُ بقوةٍ ...قفوا لاتقتربوا ...؟؟
لاانصت ..عليَ أن أصلٓ ..اشقُ طريقي عبر الاجسادِ المرصوصةِ على شكلِ دائرةٍ.....
لابد أن أخترقٓ الزحامٓ ...الفضولُ بطبيعتي يدفعني..
ترامى الى سمعي صوتُ منبهاتِ السياراتِ التي
توقفتْ ,,بسببِ حدثٍ ما..؟؟!!
شددتُ وجهي..جمعتُ قبضتي ..رحتُ أضربُ بين الكتلِ البشريةِ ...
الثغراتُ تظهرُ دونٓ اعتراض...

صرتُ أُمعنُ في الاختراقِ ..حالُ كلُ الفضوليين ...
وصلتُ نقطةٓ فراغٍ كبيرةٍ ..عينايَ تلونتْ بالاحمر ..
كنتُ قريباً جداً من جسدٍ ممزقٍ ..عنقٌ مشقوقٌ..
نافورةَ دماء تنبع منه..ومازال يتحرك ..
تذكرتُ العجلَ الذي ذُبحَ أمامي أول يوم العيدِ ...كنتُ طفلاً...
بكيتُ واختبأتُ ..ثمَ تساءلتٰ ..لماذا تتحركُ الارجلُ والرأسُ مقطوعة..
كان جسدُ المرأةِ كعجلِ العيدِ مسجى... وشرطي ..
اثنان,, ثلاثة ,,سربٌ من الشرطةِ ...يهبطون نحو المكانِ ..ويدٌ تمتدُ نحوي..
تتعالى الاصواتُ كالنباحِ ..مذبوحةٌ, مذبوحةٌ ,مذبوحة ...
تسري الهستريا في الجمهورِ ..عيونٌ مفتوحةٌ
كأضويةِ السيارات ..
في طريقٍ صحراوي ..جاحظةٌ حمراءٌ
مذبوحة,,مذبوحةٌ...
فقدتُ كلٓ حسٍ بوجودي على الارضِ..استحالٓ
العالمُ لونا احمر...
صوتُ المنبهاتِ والمارة ..شريانٌ ينقطعُ ..مشدودٌ انا الى ذلك الصوتِ..
أعودٰ من حيث تدافعت ..جدارُ الاجسادِ ...
ينفتحُ....يبتلعُني نحو الطرفِ الاخر..
امسكوه ..؟؟!!!
صرختُ...لا,,لا ,, دعوني ..يجب ان أركضٓ...علي أن أصلٓ..قدماي تلوثتا بالدم ..
ثوبي تلطخهُ البقعُ الحمراءٓ..هذا ماجناه فضولي ..؟
سيلحقون بي ..ربما يظنون اني القاتل ..؟
أمسكوه..!!!!..
عبرتُ الشارعٓٓ..بصماتِ اقدامي على الطريق حمراءٓ
الهثُ هارباً من الصوتِ,,يستفزني ..
ألهثُ..ألهث...
حين وصلتُ ...كانت الاحياءُ فارغةً ..الشارعُ رصاصي ..
علبةُ صفيحٍ صدئةٍ تتجولُ اثرٓ الريحِ ..
لكني..لازلتُ اسمعُ ذاتٓ الصوتِ...
الذي يستفزني ..
=================
مهدي سهم الربيعي .\\العراق\\

ليست هناك تعليقات:

أخبار ثقافية

قصص قصيرة جدا

قصص قصيرة

قراءات أدبية

أدب عالمي

كتاب للقراءة

الأعلى مشاهدة

دروب المبدعين

Related Posts Plugin for WordPress, Blogger...