اعلان >> المصباح للنشر الإلكتروني * مجلة المصباح ـ دروب أدبية @ لنشر مقالاتكم وأخباركم الثقافية والأدبية ومشاركاتكم الأبداعية عبر أتصل بنا العناوين الإلكترونية التالية :m.droob77@gmail.com أو أسرة التحرير عبر إتصل بنا @

لماذا نكتب؟

نكتب لأننا نطمح فى الأفضل دوما.. نكتب لأن الكتابة حياة وأمل.. نكتب لأننا لا نستطيع ألا نفعل..

نكتب لأننا نؤمن بأن هناك على الجانب الآخر من يقرأ .. نكتب لأننا نحب أن نتواصل معكم ..

نكتب لأن الكتابة متنفس فى البراح خارج زحام الواقع. نكتب من أجلك وربما لن نعرفك أبدأ..

نكتب لأن نكون سباقين في فعل ما يغير واقعنا إلى الأفضل .. نكتب لنكون إيجابيين في حياتنا..

نكتب ونكتب، وسنكتب لأن قدر الأنسان العظيم فى المحاولة المرة تلو الأخرى بلا توان أو تهاون..

نكتب لنصور الأفكار التي تجول بخاطرنا .. نكتب لنخرجها إلى حيز الذكر و نسعى لتنفيذها

أخبارالثقاقة والأدب

مـــــــا ض للبـيع ...*صلاح احمد

⏪ "لا شيئ يمضي .
لا شيئ ينتهي.
الماضي نهـر نائم...
الذاكرة كذبة متعددة الأشكال...
تنام مياه النّهـــر. تنـام.....
في حضني تنام الأيام ..
تنـــام الآلآم ....
لا شيئ يمضي..
لا شيئ ينتهـي ..
الماضي نهر نائم.......
يتضاهر بالموت .....
يتنفـس بصعوبة .
أيقـضه هيّـــا ...
أيقضه و أقفـز محتجا "
--
أنتم يا من تبحثون عن ماض مجيد عـندي طلبكم
بعد الذي حقـقـتموه، من ثراء بطريقة أو بأخرى ،لا يهم.
شيّـدتم قصورا،أقــمتم مصانعا، لبستم حريرا،و...و...و..
لم يعد ينقـصكم الا نسبا نبيلا،ضاربا جذوره في النّبالة،طلبكم عـندي
تريدونه نبلا أبا عـن جد ،لا مجال لمجرد الشك فيه.الذي تريدونه عـندي .
أيها السادة و السيدات رجال اعمال كنتم ،وزراء، جنرالات، تجارا أو حتى عاهرات..
يا من ينقـصكم ماض ناصع،و أجداد مشاهير.مرادكم عـندي
أيها المهتمون لأمر ماضيكم ، يهمكم أمره . تعرفون الذي يعنيه ماض ناصع. أدلكم على من لا يعنيه من أمره إلا يومه . نزواته غرائزه .
أدلكم على من يبيعكم ماضيه المجيد مقابل ثمن بخس .دراهم معدودات .
أدلكم على من عـظمت في عـينه الصغائر .فباعها شرفـه .
ان الدافع لأمر كهذا هو الحياء، الخجل .القوم على ما أعـتقـد نزعـوا .
الحيــاء ألقـــوه جانبا . لم يعد يعنيهم الذي يعنيكم .
إنهم قــوم على قـدر غاياتهم تتحرك خطاهم ، و على قدر توافههم تشرئب أعـناقهم و تهـفـوا قلوبهم المريضة . و تصبوا عـقـولهم المتعـفـنة .
قــوم لا يعني لهم الماضي شيئــا .
تاريخا مجيدا . ماض ناصع . بين يدي تافه لا يعرف قـيمته ..فرصة لا تعوض أيها السادة و السيدات .

*صلاح احمد
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــ
⏪ أغنية برازيلية .

ليست هناك تعليقات:

أخبار ثقافية

قصص قصيرة جدا

قصص قصيرة

قراءات أدبية

أدب عالمي

كتاب للقراءة

الأعلى مشاهدة

دروب المبدعين

Related Posts Plugin for WordPress, Blogger...