اعلان >> المصباح للنشر الإلكتروني * مجلة المصباح ـ دروب أدبية @ لنشر مقالاتكم وأخباركم الثقافية والأدبية ومشاركاتكم الأبداعية عبر أتصل بنا العناوين الإلكترونية التالية :m.droob77@gmail.com أو أسرة التحرير عبر إتصل بنا @

لماذا نكتب؟

نكتب لأننا نطمح فى الأفضل دوما.. نكتب لأن الكتابة حياة وأمل.. نكتب لأننا لا نستطيع ألا نفعل..

نكتب لأننا نؤمن بأن هناك على الجانب الآخر من يقرأ .. نكتب لأننا نحب أن نتواصل معكم ..

نكتب لأن الكتابة متنفس فى البراح خارج زحام الواقع. نكتب من أجلك وربما لن نعرفك أبدأ..

نكتب لأن نكون سباقين في فعل ما يغير واقعنا إلى الأفضل .. نكتب لنكون إيجابيين في حياتنا..

نكتب ونكتب، وسنكتب لأن قدر الأنسان العظيم فى المحاولة المرة تلو الأخرى بلا توان أو تهاون..

نكتب لنصور الأفكار التي تجول بخاطرنا .. نكتب لنخرجها إلى حيز الذكر و نسعى لتنفيذها

أخبارالثقاقة والأدب

خواطر من مقهى الرصيف | صبحي منذر ياغي

انتهيت من قراءة الجريدة كما في كل يوم!!شربت بقايا (التفل) في قعر الفنجان،فأنا كعادتي لا اشرب القهوة بل اغتصبها..المقهى يختصر شارعاً،يختصر وطناً بتناقضاته،بتنوع آراء زبائنه..مقاهي الارصفة تفتقد دوما لمهندس الصوت،تفتقد للتنظيم المدني كما الاحياء الشعبية،فالطاولة تلتصق بالطاولة الاخرى،تقنع نفسك انك تجلس
وحيدا ،لكن الواقع ان من في جوارك يجلس معك تشاركه حديثه،بحاسة السمع فقط،وان تظاهرت بقراءة كتب او مجلة...نظرت في عيون رواد المقهى كأنني اشاهدهم لأول مرة،نسيت عيني في وجه صبية جميلة كانت تجلس بقربي والتصق وجهها بشاشة(اللاب توب)،وازدحمت الملفات والدفاتر والكتب( الاجنبية) بقربها،لم استغرب،فعجقة الكتب والدفاتر الملونة لزوم ما لا يلزم،صارت(برستيج) العصر ليس الا..في المقهى يتناسل الدجل الاجتماعي ويتكاثر،يتقمص سيكاراً،او هاتفا خلوياً من الطراز الحديث(من وحدة النخبة في جيش الخلوي)،او في جريدة اجنبية مطوية،وفوقها غليون تبغ ترقد على طرف طاولة صاحبها يعتمر قبعة،ويصطحب معه الى المقهى وجهاً عابساً!!غادرت المقهى وثيابي محملة بروائح التبغ..عدت الى البيت،وتذكرت انني نسيت كل ما قررته في المقهى بين تلال الرماد في منفضة السجائر...

ليست هناك تعليقات:

أخبار ثقافية

قصص قصيرة جدا

قصص قصيرة

قراءات أدبية

أدب عالمي

كتاب للقراءة

الأعلى مشاهدة

دروب المبدعين

Related Posts Plugin for WordPress, Blogger...