يا طيفه القابع على رصيف أحلامي حدثني
وارتق الشقوق بوصل حنين،
تعال هَاهُنا نزرع مساكب قرنفل ونعطر أمكنة بأريج عناق طويل،
تعال ننشد حتى تنتعش حواس الكون الرابض بضجر،
أريدك كمَا طفل يتلقف حلمة نهد وقدر يرسمُ بإزميل حجر
وتتراكض أيّام وتجاعيد ومرايا
ولمحات ومشاهد ومتاهات وغبش يستجير،
لَيسَ مُصادفة أناي هُنا،
اخترتُ عذاباتي بيدي ..
وهاهي تتربعُ بينَ ضلوع مُختنقة
وكون جالس يستلذ بموسيقى آهات.
مُفيدة للروح تلك القابعة على الطاولة المُنفردة
ولا أدري كيفَ تصمدُ أخشابها وتقعد بلا حراك على ضفاف
مُملة مُخيّبة للآمال ويستفيق جنوني ويتقافزُ مُعربداً
خارج المساحات المُحاصرة
وتتقاسمني مُفردات على شفير عتمة.
تلك النظرة أعرفها وحدي،
كلّ ليلة أمشي إلى حلمي ذاته بالشغف نفسه
وأشعر بالارتياح بُرهة تنتفض أجنحتي ويُفضفض العبير.
أخبرني؟ كيف أتغلب على ذاتي
وأنا لمْ ألتق معها مّذ خفق القلب وشيء مَنّي يُغادر
الضلوع بالتدريج؟
لعمري يصعبُ القول: تُراها أ تكذب العيون السود؟
.. هُدى الجلاّب
وارتق الشقوق بوصل حنين،
تعال هَاهُنا نزرع مساكب قرنفل ونعطر أمكنة بأريج عناق طويل،
تعال ننشد حتى تنتعش حواس الكون الرابض بضجر،
أريدك كمَا طفل يتلقف حلمة نهد وقدر يرسمُ بإزميل حجر
وتتراكض أيّام وتجاعيد ومرايا
ولمحات ومشاهد ومتاهات وغبش يستجير،
لَيسَ مُصادفة أناي هُنا،
اخترتُ عذاباتي بيدي ..
وهاهي تتربعُ بينَ ضلوع مُختنقة
وكون جالس يستلذ بموسيقى آهات.
مُفيدة للروح تلك القابعة على الطاولة المُنفردة
ولا أدري كيفَ تصمدُ أخشابها وتقعد بلا حراك على ضفاف
مُملة مُخيّبة للآمال ويستفيق جنوني ويتقافزُ مُعربداً
خارج المساحات المُحاصرة
وتتقاسمني مُفردات على شفير عتمة.
تلك النظرة أعرفها وحدي،
كلّ ليلة أمشي إلى حلمي ذاته بالشغف نفسه
وأشعر بالارتياح بُرهة تنتفض أجنحتي ويُفضفض العبير.
أخبرني؟ كيف أتغلب على ذاتي
وأنا لمْ ألتق معها مّذ خفق القلب وشيء مَنّي يُغادر
الضلوع بالتدريج؟
لعمري يصعبُ القول: تُراها أ تكذب العيون السود؟
.. هُدى الجلاّب