أنتن حصاد العهر... وأنا الرجل القادم من زمن الأحجيات وسلة المفاجآت..أنا الرجل الآتي من جعبة الألغاز التي لم أفكّ طلاسمها إلا متأخراً , أصبحت بلا حصاد ولا نسل .. وعلى إسمي تندرج ثلاث من الخطايا ليس لي فيها ناقة ولا جمل, ولا ذنب لي فيها سوى أنني كنت مغبوناً ومطعوناً ونائماً كأهل الكهف, وسليم النيَّة والسَّريرة والفؤاد...
هل نخطئ يا ترى عندما نثق بمن حولنا ؟!... هل نخطئ عندما نُطَمْئِنُ أنفسنا بأن كل شيء على ما يرام؟!.. وهل يجب علينا أن نزرع بذور الشك في حياتنا دائمًا لكي نَسْلَم وتَسْلم ظهورنا من طعنةٍ غادرة!!...
هل نخطئ يا ترى عندما نثق بمن حولنا ؟!... هل نخطئ عندما نُطَمْئِنُ أنفسنا بأن كل شيء على ما يرام؟!.. وهل يجب علينا أن نزرع بذور الشك في حياتنا دائمًا لكي نَسْلَم وتَسْلم ظهورنا من طعنةٍ غادرة!!...
هل نخطئ عندما نتصوَّر أنَّ كلَّ من حولنا هو مثلنا.. نظيف, ونقي, وطاهر, ومخلص حتى الموت؟!..
تتركني الأسئلة بلا جواب لتعتلي جناح طائر صغير أُطلقه ليذهب للبعيد، فربما يعود إلي يوماً ما محملاً بالإجابات الشافية...
من مجموعتي القصصية : رسالة اعتذار .. من طائر الفينيق الذي لايموت..