اعلان >> المصباح للنشر الإلكتروني * مجلة المصباح ـ دروب أدبية @ لنشر مقالاتكم وأخباركم الثقافية والأدبية ومشاركاتكم الأبداعية عبر أتصل بنا العناوين الإلكترونية التالية :m.droob77@gmail.com أو أسرة التحرير عبر إتصل بنا @

لماذا نكتب؟

نكتب لأننا نطمح فى الأفضل دوما.. نكتب لأن الكتابة حياة وأمل.. نكتب لأننا لا نستطيع ألا نفعل..

نكتب لأننا نؤمن بأن هناك على الجانب الآخر من يقرأ .. نكتب لأننا نحب أن نتواصل معكم ..

نكتب لأن الكتابة متنفس فى البراح خارج زحام الواقع. نكتب من أجلك وربما لن نعرفك أبدأ..

نكتب لأن نكون سباقين في فعل ما يغير واقعنا إلى الأفضل .. نكتب لنكون إيجابيين في حياتنا..

نكتب ونكتب، وسنكتب لأن قدر الأنسان العظيم فى المحاولة المرة تلو الأخرى بلا توان أو تهاون..

نكتب لنصور الأفكار التي تجول بخاطرنا .. نكتب لنخرجها إلى حيز الذكر و نسعى لتنفيذها

أخبارالثقاقة والأدب

صَمْتٌ واستشهادْ | الشاعرة فردوس النجار


 

آهٍ زمانَ الصَّمتِ ... ما تُدلي به؟!
آهٍ وآه!!
آهٍ زمانَ الصّمتِ ... أَنْطَقَكَ الشهيدْ !!
فَهَمَى بِعُنْقِ الرِّيحِ ... مُنْسدِلَ السُّفُوْحْ.
كالنجمِ يُفلِتُ مِنْ لجامِ السُّخطِ..
يبتكرُ الصُّروحْ.
* * *
من أي نَبْعٍ قادمٍ؟ أمِنَ الجنوب؟
أمْ منْ رُبا الْجَولانِ ؟ ...
منْ قمحٍ يهيمُ بأمّهِ.. يُضني القلوب ...!

أ َ مِنَ العِراقِ الفَذِّ والنهر الدؤوب؟
أم من جهنَّمَ غزَّة الثكلى؟ !... تئنُّ...
وتفتدي كلَّ الشعوب !.
أم مِنْ ثرى القدسِ العتيق؟.
(أم من شآم العز جئتَ..
مُكَلَّلاً بالشمس ؟!)
_وَجْدَاً أتيت مع الصباحْ !.
لِتُحِيْلَ سُقْمَ الوردِ رِيَّاً وانشراحْ
ومِنَ الرُّضابِ الزَّاحفِ المُضَنى أَتَيْتْ
ومِنَ العِتَابِ المُرِّ ... يا وَجَعي هَمَيْتْ.
_تُدْمي الخطايا ... إذ تُبَارِكُكَ الخُطا.
فيعيُركَ الباقون آَهْ.
السالبونَ الْبَصْمَةَ الْعَصْمَاءَ ... مِنْ دَمِكَ الْمَليحْ.
المانحون الشِّلْوَ ... إجحافاً صريحْ
فالليلُ يلبَسُ مِحْنَتي ... ويضرِّجُ الحُلْمَ السَّخِي.
تتعادلُ الآلامُ ... في خدّ الندى ...
فيلوحُ نَصرُك للضَريحْ!
أبليتَ فاختلجَ العناءُ كما الرَّدى.
أقبلتَ من مَكْرِ الفَنَاءِ فَأُجهَد.
صَمْتٌ واستشهادْ (2)
وَلَثَمْتَ قُبحَ الْغير ... فاشْتعَلَ الصَّهيلْ.
وَرَكَزْتَ في الذِّكرى.. مَعَالِمَ بسمةٍ ... وَصَدى هَديلْ.
ما دَنْدَنَاتُ الرِّيْح بَعْدَكَ يا شَهيْد؟!
ما وَشْوشَاتُ الْياسَمِينِ مع الظِّبى؟!
مَن قالَ إِنَّكَ ... في الْغيابِ مُسَهِّبٌ ؟!..
مَنْ قَال ؟!
_إني أراكَ بِعيْنِ سُنْبُلَةٍ ... ونخلٍ كَالْمُحَالْ.
إني عَثَرْتُ على الْخلودِ ... أشَرْتُ فيكَ إلى الرِّجالْ.
فاخْتَرتَ نبضاً ..في طريقِ الشمسِ ... عشقاً للرمالْ.
_في كلِّ مَدٍّ للعذاباتِ المُقَدَّدَةِ ..( ارتحال)!!...
هَيَّا إلى الآتيْنَ مِنْ غَدِنَا.
هَيّا إلى التاريخ نُهْديهِ التّوَحُّدَ في السُّؤالْ.
مَنْ دَسَّنَا مَرضَاً عُضال؟!
فالطَّمْيُ يا أُمَّ الشهيدِ ... سَبَى الوداعة َوَالْعِقالْ.
دوري على خصرِ الزّمانِ يَمَامةً.
أَوْ زَغْرِدي أُمَّ الشهيدْ.
فاليومَ فاتحةُ الكرامةِ ...
ألفُ عيد.
فلتَحْمِلِ الأمطارُ ما شاءتْ ..
بشائرَ !!!...
أو وَعِيْدْ !!!!!! 

أخبار ثقافية

قصص قصيرة جدا

قصص قصيرة

قراءات أدبية

أدب عالمي

كتاب للقراءة

الأعلى مشاهدة

دروب المبدعين

Related Posts Plugin for WordPress, Blogger...