اعلان >> المصباح للنشر الإلكتروني * مجلة المصباح ـ دروب أدبية @ لنشر مقالاتكم وأخباركم الثقافية والأدبية ومشاركاتكم الأبداعية عبر أتصل بنا العناوين الإلكترونية التالية :m.droob77@gmail.com أو أسرة التحرير عبر إتصل بنا @

لماذا نكتب؟

نكتب لأننا نطمح فى الأفضل دوما.. نكتب لأن الكتابة حياة وأمل.. نكتب لأننا لا نستطيع ألا نفعل..

نكتب لأننا نؤمن بأن هناك على الجانب الآخر من يقرأ .. نكتب لأننا نحب أن نتواصل معكم ..

نكتب لأن الكتابة متنفس فى البراح خارج زحام الواقع. نكتب من أجلك وربما لن نعرفك أبدأ..

نكتب لأن نكون سباقين في فعل ما يغير واقعنا إلى الأفضل .. نكتب لنكون إيجابيين في حياتنا..

نكتب ونكتب، وسنكتب لأن قدر الأنسان العظيم فى المحاولة المرة تلو الأخرى بلا توان أو تهاون..

نكتب لنصور الأفكار التي تجول بخاطرنا .. نكتب لنخرجها إلى حيز الذكر و نسعى لتنفيذها

أخبارالثقاقة والأدب

نقد قصيدة سفر |ولاء زيدان| بقلم : ابراهيم خليل ياسين

الرحيل يشكل هاجسا صاخبا يلاحق ذاكرة الانسان بغض النظرعن لونه وجنسه سواء كان ذكرا أم انثى مما يخلف في داخله جرحا عميقا ، وكلما طالت المسافة التى تنأى به عمن اعتاد.يتالف معهم ويتشاطر واياهم الهموم والاحلام والرغبات تتعمق وطأت الجرح الى حد احيانا تجعله يفضل العزلة ولايرغب في رؤية ما طرأ واستجد حوله من هذه المحطة انطلقت الشاعرة" ولاء زيدان في نصها المعنون " سفر " وعلى لسان رجل يهم في السفر وإمرأة لها صرخة الاستغاثة ، الصرخة هنا تعد بمثابة رفض لحالة وقعت تحت اعبائهاوليس لديها القدرة الخروج من مازقها وفي الطرف الاخر ، وتشير هنا اليه الشاعرة الصديق ، لم يكتف بالوقوف متاملا مايدور امامه ، يقدم التماسه له بالبقاء
على وجه التجديد يرتحل !!وكانه يقول لن تستطيع صبرابقيت نبرة العتب سائدة على جو النص بين الطرفين وكل منهما يزعم لنفسه الصدق وفي قول الحقيقة ازاء الاخر وتستمر لهجة الحوار بينهما ارديتني مشتاقا من هذه الجملة بدأت المشاكسة الشعرية حيث اخرجت الشاعرة المخاطبة من عنق حروفها او بتعبير اخر من معطفها الحقيقي فاستبدلت " ارديتني قتيلا " فاستثمرت قدرتها الشعرية على اللعب
بالألفاظ ، في كل جملة انتهي منها كنت اتوقع حصول شيئا من التغيير في مسار النص لكنني اجد الهمس بين الطرفين مازال متشبثا في تجاذبه ، والتغير اقتصر على ورود مفردات جديدة وهنا ينحى الحوار منحا سلسا ومفعما برشاقة التانيب
" بعدها لاتصاحبني ان سالتك أوصيك بي قربا " وحقائبك للسفر
وغمد سيف لهفتك انا وتلجا الشاعرة الى اللغة التأنيب مذكرا احدهم الاخر بحجم علاقته مع الاخر والفترة الزمنية التي امضاها معه ! وكيف جعل من نفسه ظلا للاخر لكي يحتمي به مادام قريبا منه جدا ومن روحه
وكل الطرق تؤدي للحنين اليك ثم تمضي الشاعرة هنا باتجاه اخر اكثر وتترك خطواتها تتحرك في فضاء واسع لدرجة تراها تلبس جملها ثوبا رومانسيا فضفاضا ينعم بدفء الهمس وعذوبة الرضوخ لمناخ اخر والاستسلام ،
ياوجه القمر طويت روخي مع ثيابك ودسستني
ورقة منسيةالضرورة تحتم على الشاعرة البوح باحساس مرهف ومشاعر مشدودة الى اقصاها وبجراة المراة الواثقة من اجتياز مكابداتها العاطفية والانسانية والى الكبرياء وتحاول الشاعرة ان تبرز عضلاتها اللغوية ان صح التعبير حين تقحم حروفها في منعطف سبق ان خرقه العديد من الشعراء المحدثين عند استخدام مفردات
شعربة في غير مواضعها دون ان تغير من معانيها ، وإنما تضيف إطار جماليا اخاذا
وبكل المدن خرف جر واظافري وشفرة حلاقتك وعود نسيته في شفاهك
مثلما توقعت الشاعرة تظل عائمة في شرودها ومخيالها المحلق في مديات عواطفها مع وجود اصرار على المناورة في اللغة وان كان يحوم في المنطقة وفي ، وتسارع الشاعرة على اللعب باللالفاظ الشعرية كما في المرات السابقة ، لكنها تدور في الاطار ذاته وبمعي اكتسب شكلا يختلف بعضالشيء في رحلةطويتني في محفظتك اقبل رسما فياوراقك الثبوتية "
كان الاجدر بالشاعرة والافضل بالشاعرة
ان تختزل عباراته بجمل مقتضبة تفي بما تريد ايحائه للمتلقي من صور مشبعة بالجمال وثراء اللغة ، وهذا لن ياتي الا من تجربة عميقة في زمنها وحجم الخبرة
وانا لا اشك البتة في قدرة الشاعرة في اضافة لمسات متجددة وفاعلة في الخركة الشعرية كما فعلت من سبقها من الشعراء والشاعرات ، ولابد ان الشاعرة السيدة زيدان " ان قرات ان لم نقل استفادت من الكثير من نظريات الشاعرات العربيات منهن " لميعة عبا س عمارة " فدوى طوقان فلسطينية " وامينة المريني مغربية الجنسية " وغادة السمان ،سوربة واخريات ، تمياتي للشاعرة ولاء زيدان " التوفيق في جميع خطواتها الابداع

أخبار ثقافية

قصص قصيرة جدا

قصص قصيرة

قراءات أدبية

أدب عالمي

كتاب للقراءة

الأعلى مشاهدة

دروب المبدعين

Related Posts Plugin for WordPress, Blogger...