⏪⏬
عَرفتُك ِ قبلَ يَعرِفُني الغرامُ
أنا الصبُ المُعَنّى المستهامُ
وطيفُك ِ حاضراً أبداً بذهنيأنا الصبُ المُعَنّى المستهامُ
وفي جنبيَّ طابَ لهُ المقامُ
وحُبُكِ في حنايا القلبِ باق ٍ
مَدى الأزمانِ يُرضِعهُ الوئامُ
لئن جادَ الوفاءُ وعشتُ فيه ِ
على مَرِ السنينِ ، فذا الغرامُ
ففي قلبي وفي عَيني وروحي
منازلُكُم بأعلاها تُقام ُ
وحُبي طُهرُهُ باق ٍ لنبقى
كبثنةَ أو جميلٍ لا نلام ُ
فهل بقي الودادُ وأنتِ مثلي
أنا الصَّبُ المُعنىّ المُستهامُ
--
*جابر شنيكر
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق